وفرط المنتخب البرازيلي بفوز هام على أرضه ضد الأوروغواي يوم الجمعة الماضي عندما تقدم بهدفين نظيفين لكن ضيفه نجح في إدراك التعادل عبر مهاجميه الخطيرين أدينسون كافاني ولويس سواريز العائد إلى صفوف المنتخب للمرة الأولى منذ كأس العالم 2014 لإيقافه فترة طويلة لقيامه بعض مدافع إيطاليا جورجو كييليني.
وقدم المنتخب البرازيلي عرضا هجوميا رائعا في نصف الساعة الأول من المباراة لكنه كان الحلقة الأضعف في الشوط الثاني فاستغل ضيفه الموقف ليخرج بالتعادل وكاد يفوز عليه لولا الفرصة الضائعة لسواريز في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
وحصل نيمار على بطاقة صفراء ما يعني أنه سيغيب عن مباراة الغد والأمر ينطبق على المدافع دافيد لويز الذي نال قسطه من الانتقادات في الصحف المحلية بسبب الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها خلال المباراة.
ويملك كل من منتخبي البارغواي والبرازيل 8 نقاط ويحتلان المركز الثاني في الترتيب الذي تتصدره الأكوادور برصيد 13 نقطة.