صدر بيان عن بلدية أم الفحم ولجنة أولياء أمور الطلاب المحلية حول حفلات التخريج، حيث طالبت لجنة أولياء الأمور المحلية هناك بضبط الأمور وعدم التبذير والإسراف بمثل هذه الحفلات.
تحدثت إذاعة الشمس عن هذا الموضوع مع رئيس لجنة أولياء الأمور المحلية في أم الفحم، السيد محمد لطفي محاجنة، حيث قال: "كان بالسنوات السابقة توجهات من الأهالي وقسم من الطلاب حول سيرورة حفلات التخرج وحول البذخ والإسراف بهذه الحفلات، ونحن كلجنة أولياء أمور محلية جديدة ناقشنا هذا الموضوع بروح مفتوحة وحوار ونقاش عملي داخل اللجنة واقترحناه على الوسط المحلي في أم الفحم، من بلدية ومجلس طلاب ومدراء، وبعد نقاش طويل الذي كان به مد وجزر وكانت به آراء مختلفة ولكنه كان حوارا حضاريا، وأصدرنا بيانا الذي كان فيه اجماع بين كافة الجهات - مجلس الطلاب البلدي والمدراء ولجنة أولياء أمور الطلاب المحلية والبلدية".
وأضاف محاجنة: "لاحظنا بالسنوات السابقة الإسراف الكبير بحفلات التخرج من وجبات طعام غذاء وعشاء مثلا، ةهذا كان على حساب الأهالي والمدارس، فالمدارس تخصنا وليست مستقلة عنا. كان هنالك نوع من الإشاعات وكأن لجنة أولياء أمور الطلاب وافقت على إلغاء حفلات التخرج، ولكنني أقول بشكل واضح أنه لم يكن أي شيء من هذا لأن لجنة أولياء أمور الطلاب تحترم حق الطالب بحفلة التخرج".
وتابع محاجنة: "أنا أرغب وأريد أن تكون حفلات التخرج من تخطيط وانتاج وإبداع الطلاب أنفسهم فقط، ومن هذا المنطلق أؤكد على أننا نعطي دورا كاملا للطلاب أنفسهم في إطار المدرسة بأن يقوموا بإعداد الخطة لهذه الحفلات، ونحن شخصيا لا نمانع الفن والثقافة والإبداع والأدب والشعر وما يريده الطلاب، نريد من أبنائنا أن يبدعوا وأن يحققوا أحلامهم ويكتشفون المواهب، فنحن نعطيهم المنصة ليقودوا هذه الحفلات، وليس كما كان بالسابق من إلقاء كلمات وإحضار مهرجون من خارج المدرسة أو خارج البلدة، نحن لسنا بحاجة لهذه المواقف بل نحن بحاجة لاكتشاف إبداعات وتحفيز طلابنا أن يكونوا قياديين".
وقال محاجنة: "الإشاعة أننا ألغينا حفلات التخرج هي إشاعة خاطئة، ونحن نريد لحفلة التخرج أن تكون ملتزمة ومبدعة. نؤكد على نقطة أخرى التي كانت بالسنوات السابقة أن الأهالي كانوا يحضرون ذهبا وأشياء أخرى لأولادهم، ونحن نمنع هذا منعا باتا، ونمنع أيضا أن تطلب المدرسة مبالغ إضافية".
استمعوا للقاء الكامل: