وقال الأسد في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "نحن لم نغير مواقفنا لا قبل الدعم الروسي ولا بعده.. ذهبنا إلى جنيف وما زلنا مرنين".
وأَضاف الرئيس السوري :"ولكن بالوقت ذاته سيكون لهذه الانتصارات تأثير على القوى والدول، التي تعرقل الحل، لأن هذه الدول، وفي مقدمتها السعودية وتركيا وفرنسا وبريطانيا، تراهن على الفشل في الميدان، لكي تفرض شروطها في المفاوضات السياسية.. هذه الأعمال العسكرية والتقدم العسكري، سوف يؤديان لتسريع الحل السياسي وليس عرقلته."
وأكد الرئيس السوري، استجابة حكومة بلاده لكافة المبادرات التي طرحت بغية معالجة الأزمة وإيجاد حل سياسي لها.
وقال الأسد في هذا الصدد :"نحن استجبنا لكل المبادرات التي طرحت من دون استثناء ومن كل الاتجاهات، حتى ولو لم تكن صادقة، الهدف هو أننا لا نريد أن نترك فرصة إلا ونجربها من أجل حل الأزمة".
وتعليقا على دور روسيا في عملية تسوية الأزمة السورية، قال الأسد إن "الدعم العسكري الروسي ودعم الأصدقاء لسورية والإنجازات العسكرية السورية كلها ستؤدي لتسريع الحل السياسي وليس العكس".