في مستهل المقابلة تطرق بركة، الى قرار اغلاق ملف الشهيد سامي الجعار من النقب فقال: ‘ قرار غريب جدا كل المعطيات الصور والأفلام تؤكد أن سامي الجعار قتل بدم بارد. قرار ماحش غريب ومستهجن وينم عن عقلية عنصرية. سبق ومنحت المحكمة العليا في شهر أكتوبر الماضي، ماحش وقتا لتقديم لائحة اتهام، لكنهم دعوا والد الشهيد سامي الى ماحش وتكلموا معه بلغة الوعيد، واليوم يقدمون على هذا القرار المستهجن والذي يعتبر قتلا لسامي مرة ثانية، مع أن الشرطي الذي قام بالقتل معرروف بالاسم، وعلينا متابعة هذا الموضوع حتى لا تفهم الدولة أن دم أبنائنا مهدورا’.
وردا على سؤال حول الذكرى الأربعين ليوم الأرض الذي يأتي في اجواء مختلفة، قال بركة: ‘
التحديات اليوم أكبر، حتى لو لم يجر أي مصادرة للأرض، فان مجتمعنا على حافة الانفجار، اضافة الى الملفات الملتهبة منها التحريض العنصري على أعضاء الكنيست، اخراج الحركة الاسلامية، أعمال القتل بدم بارد، أم الحيران وهدم البيوت في عدة أماكن، خطر الاقتلاع مصادرة الأراضي، كل ذلك يستوجب الخروج باضراب شامل اليوم، وهناك تعتيم على مجتمع كامل يعاني ويحارب من أجل بيت’.
وحول ما يقال عن انتهاج وسائل نضالية جديدة، عقب بركة بالقول: ‘ هناك خطاب جديد وأدوات جديدة وعلمية وعمل تخطيطي. لكن الشعوب جميعها تتظاهر وتضرب وتحتج، أدوات النضال السياسي معروفة ومطلوبة، ونحن نعمل وفق المسارين الشعبي والتخطيطي’.
وأشاد بركة بعمل لجنة المتابعة التي باتت ‘ تعمل بتناغم أقصى، حققنا أمرين خلال العام الماضي، اقامة القائمة المشتركة وانتخابات ديمقراطيةت في لجنة المتابعة’.
وأشار الى التطور في الأشهر الأخيرة، في عمل المتابعة رغم التعددية ووجود تيارات مختلفة، كما قال.
للاستماع للمقابلة كاملة