وقال ابو فريح للشمس: "اولا نقول ان المحطة الاخيرة هي التي تقرر المحطة الاولى، الهدف عندنا كان واضحا منذ البداية هو الصمود والثبات على الارض واثبات ملكية الارض واستمرار شعلة النقب، كان هناك بعض الناس او الشعب لم يفهم او ان القيادات ظنت خطأ، قلنا ان قضية النقب، عتير، ام الحيران، او حتى الجليل او القدس، نقول ان الثبات والصمود واستمرار قضية التفاعل مع الارض هي هدفنا، القيادات تركتنا نهائيا، نحن نفهم ونعلم بان الثمار لن تقطف سريعا، سواء من خلال انتخابات كنيست او حزب جديد او جمعيات جديدة او تبرعات من الخارج".
ويضيف د.عود ابو فريح للشمس: "نقول اولا ان عضو الكنيست سواء جلس في الكنيست او جلس في العراقيب لن يفيدنا، نحن لسنا بحاجة لأعضاء الكنيست، ثانيا وجود القيادة اما ان يثبط الشعب او يقوي الشعب، القيادة هي التي تقود وليست التي تنقاد، تدخل القيادة الخاطئ سيؤثر تأثيرا قويا جدا على الناس، العراقيب هي وجه النقب بشك خاص والنقب وجه الداخل الفلسطيني، وجودنا ولعبنا في ملعب الديمقراطية الاسرائيلي اما من خلال الكنيست او من خلال المحاكم لن يفيد، نحن نعرف الواقع ونعيش الواقع نناضل قانونيا وجماهيريا، حتى نورث لابنائنا ما ورثناه عن آبائنا كابرا عن كابر، كل يوم في العراقيب هو يوم ارض، كل يوم في النقب هو يوم ارض".
للاستماع الى المقابلة كاملة مع د.عواد ابو فريح.