قال ب. يوسف جبارين في لقاء له مع اذاعة ‘الشمس’ صباح اليوم أن ‘ المصادرة التي حصلت عام 1975 في البطوف والجليل والنقب لم تكن مكثفة، لكن الاعتراض عليها كان جماعيا شاملا وناجحا وتم تنفيذ أول اضراب منذ 1948، رغم أنه تم مصادرة 12 مليون دونم قبل يوم الأرض في الخمسينات والستينات دون رد، في هذه المرحلة كان اعادة ثقة وبناء لجان منها الدفاع عن الأرض’.
وأشار ب. جبارين الى وضع الأرض اليوم والمستقبل المغلق، فقال: ‘ اليوم نملك فقط 2.5% من أراضي الدولة، ولم تعد لدينا أراض. اليوم لا توجد مسطحات بلدات كافية لدينا، تم تحديد المسطحات منذ أيام الحكم العسكري، وبعض حدود بلداتنا كانت متاخمة للبيوت، فكيف يمكن تطويرها؟’
وأضاف ‘ الحكومة لديها هوس منذ 76 تجاه البلدات العربية، وتعمل على تكثيف البلدات من حيث الاسكان. الكثافة زادت أضعافا أضعافا وهي تزيد عن الكثافة في البلدات اليهودية، لكن يمنع على البدات العربية التوسع والامتداد. لدى الحكومة خوف من التزايد السكاني للعرب وهو ما أسميته ديمغرافوبيا. اليوم المطالبة يجب أن تكون أن نحمي بلداتنا وأراضينا’.
ونوه جبارين أنه ‘ لم يتبق أمام المواطنين العرب من حل الا، اما كثافة سكانية كبيرة في البلدات العربية وتحويلها الى غيتو، أو الهجرة الى المدن اليهودية وتحويلها رويدا رويدا الى مختلطة. البلدات العربية مستقبلا لا يوجد لها أي أمل في الحياة حسب المخططات الموجودة’.
وأضاف ب. جبارين: ‘ اليوم بعد مراجعة المعطيات على شرف يوم الأرض، ليس لدي مجال للوم الضحية، الغالبية المطلقة من السكان العرب ليس لديهم أرض للبناء، أهم معطى أن 49 بلدا يهوديا يمنع على العرب السكن فيه، كان يجب رفع هذا المطلب، هذا الأمر الصارخ اليوم في يوم الأرض. أن نطالب أساسا فتح الحيز العام الاسرائيلي في هذه البلدات، لاعادة تخطيط جودة حياتنا واعادة الاعتبار لمساواتنا في المواطنة’.
للاستماع للمقابلة كاملة