المحامي نضال عثمان، مدير الائتلاف لمناهضة العنصرية قال في هذا السياق: ان مثل هذه الاقوال ترددت كثيرًا من قبل قيادات سياسية وكذلك دينية، ولكن عندما تصدر عن رجل دين مثل الحاخام يوسف فهي تأخذ منحى خطرا لمدى تأثير الخطاب الديني على الجمهور وعلى القيادات السياسية وكذلك كون هناك قرارات محاكم في البلاد لا تعتبر القيام بتفسيرات للنصوص الدينية تحريضا على العنصرية والعنف. لقد واجهنا الامر في كتاب "تورات هميلخ" مع الحاخام يتسحاق شبيرا ويوسف اليتسور، حيث لم يتم حتى تقديم لوائح اتهام ضدهم رغم تحليلهم لقتل غير اليهود في هذا الكتاب.
وقال: يأتي هذا الصوت للحاخام يوسف، وهو ابن الراب عوفاديا يوسف، وله تأثير كبير وسط جمهور المتدينين "الحريديم" مما يضيف الزيت الى النار ، قمنا في الائتلاف لمناهضة العنصرية بتحضير شكوى بواسطة مركز التعددية اليهودية للمستشار القضائي للحكومة لإعطاء الاوامر للشرطة بالتحقيق مع الحاخام يوسف ولكن وللأسف لا نعلق الكثير من الامال على المستشار القضائي للحكومة.