وقال البروفيسور مصطفى كبها للشمس في حديثه: "برأيي علينا اعادة النظر في كل ما يتعلق بيوم الارض وآلية الاضراب في هذا اليوم، البعد التثقيفي لطلابنا مهم جدا وتوعيتهم وتحضير مواد تثقيفية وتوزيعها على الطلاب، يوم الارض كان نقطة في محور الصراع على الارض وما زال قائما، في النقب ام الحيران والعراقيب، وكذلك ما يجري في الجليل والمثلث، هذه القضايا يجب ان تكون اساسا لاجراء المراسيم فيها وليس كل مرة في نفس المناطق التي جرى فيها يوم الارض".
واضاف البروفيسور مصطفى كبها للشمس: "علينا ان نسال انفسنا ماذا نريد وكيف نرى أنفسنا بعد فترة معينة، كانت هناك محاولة قبل عقد من الزمان، للأسف لم تتطور هذه الآلية توقعنا شيئا ولم يكن، قضية الحوار الداخلي والحوار مع الاغلبية والحوار مع العالم الخارجي هي امور مهمة جدا، على الاطر التنفيذية في الوسط العربي ان تقوم بوضع خطة عمل مدروسة يقوم عليها خبراء. آلية الاضراب هي آلية مشروعة، لكن علينا ان نكفل ان تكون لها فوائد جماعية مدروسة، الاضراب غير المجدي يصبح عبثيا، ولا ننسى الضغوطات التي يتعرض لها العمال في اماكن عملهم، كل هذه الامور يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار".
اما عضو الكنيست ايمن عودة فقال للشمس في هذا السياق: "اعادة النظر في آلية الاضراب كآلية احتجاج هذا موضوع مهم جدا، هناك بعدان لهذا الموضوع مهمان الاول كان اقامة جسم وحدوي هي القائمة المشتركة، والامر الثاني هو التوجه الدولي هذه ايضا وسيلة نضال، هي ليست الاساس، هذا بعد اضافي للنضال، النضال الاساسي هو هنا في هذه البلاد، الاضراب هو وسيلة وليس هدفا، انا اقول للتجار في واد النسناس في حيفا انتم تغلقون محلاتكم وانت تضحون وهذه التضحية ستفيد الشعب كله مستقبلا، هل يفيد ام لا يفيد، هذا هو السؤال المركزي، برأيي الكثير من الاضرابات هي ليست ذات فائدة، الحركة الوطنية عليها ان تكون مرتبطة بالجمهور وان هذه التضحية لها معنى، هناك اضرابات كانت للاسف من غير طائل، نحن لا نريد هذا، الاضراب سيكون له معنى عندما نحضر له وننظمه ونرسل رسالة قوية من خلاله الى المجتمع الاسرائيلي، خلال فترة وجيزة ستجلس القائمة المشتركة في يوم دراسي مطول لتحضير وبلورة خطة قريبة ثم الجلوس مع المتابعة لعرض هذا المخطط، علينا تقديم خطة نضال جديدة، الاضراب يجب ان يستعمل في المكان الصحيح والزمان الصحيح".
للاستماع الى المقابلتين كاملتين.