وقد تم مؤخرا تصنيع أجهزة ليزر تصنف على أنها من الدرجة الرابعة، ويمكن لأشعتها أن تصل إلى مسافات بعيدة كما يمكنها أن تخترق زجاج قمرة القيادة في الطائرة.
وأكد العلماء أن أشعة الليزر حتى ولو لم تؤثر على الرؤية عند الطيار، إلا أنها يمكنها أن تلهيه أو تلفت انتباهه في أثناء عملية الهبوط أو الاقلاع مما قد يسفر عن كارثة.
وطالب العلماء بعدم تطبيق قواعد جديدة لسلامة الطيارين وإنما يتوجب السيطرة على تداول أجهزة الليزر.
وكانت المنظمة الدولية للطيران المدني "إيكاو"، قد أطلقت مرارا تحذيرات من خطورة توجيه شعاع الليزر إلى الطائرات، مؤكدة أنه يشكل خطورة على الطيارين، إذ يؤدي إلى إصابتهم بالعمى مؤقتا.
ودعت أيضا إلى تدريب الطيارين على التعامل مع هجمات الليزر، واستخدام تكنولوجيا تحمي الزجاج الأمامي للطائرات، والتنسيق بين المطارات والشرطة والأجهزة الحكومية، ورفع الوعي بين المواطنين لتوضيح خطورة هذه الأشعة.