المسؤول عن الساحة اللبنانية في شعبة الاستخبارات خلص إلى أن "حزب الله أنهى العقد الأخير منذ حرب لبنان الثانية على نحو إيجابي" معتبراً أن "امتلاكه صواريخ دقيقة ومتطورة قد يسمح له بجباية ثمن باهظ من اسرائيل في أي حرب مستقبلية وقد يردعها من شن حرب كهذه لمعرفتها بالثمن الذي قد تدفعه". وقال المسؤول الإسرائيلي "بعد سنوات من توظيفه للجهود على مستوى كمية الصواريخ يركز حزب الله الآن على النوعية لجهة الصواريخ بعيدة المدى الحاملة لرأس كبير متفجر بما يضمن حصول ضرر فادح وكبير" مضيفاً أنه "على الرغم من القتال في سوريا، يحافظ حزب الله بحرص شديد على بنية قوته العسكرية استعداداً لمواجهة مع إسرائيل".
وذهب المسؤول إلى حد اعتبار أن الحرب في سوريا وضعت حزب الله في المكان الصحيح حيث تحول للمرة الأوى فعلاً ليكون حامي لبنان. وقال "إن الحرب في سوريا أعطت الحزب ما لم يكن لديه في السابق لجهة التجربة القتالية الجوهرية ضمن تشكيلات كبيرة، وتفعيل وسائل متطورة كالطائرات من دون طيار"