وحين هو في طريقه لبلدته في مقطع القريب اشاروا له من سيارتهم واقتربواا منه التصاقا وطلبوا منه التوقف جانبا، اعتقد الشاب ان عطلا ما في سيارته قد حدث فتوقف جانبا لحواشي الطريق ليتفحص المشكله، وما لبث بفك حزام الامان للخروج من خلف المقود، واذ بثلاثتهم ينهالون عليه بالضرب المبرح وبالات حادة مستخدمين (المفكات) طعنوه واعتدوا عليه واصابوه بجراح حتى اغمي عليه ثم لاذوا بالفرار،و تركوه ينزف بشدة، وعندما افاق من غيبوبته استدعى شقيقه لطلب النجده والذي بدوره طلب له الاسعاف من كفر قاسم والذي حوله الى مستشفى بيتح تكفا للمعالجه.
ومن جانبه والد الشاب الضحية صرح بمرارة الالم : "كان ابني في طريق عودته من العمل الى البيت, وبالقرب من مفرق اليركون على شارع 5 ،تعرضوا له ثلاثة شبان يهود وارغموه على التوقف، وفي بداية الامر اعتقد بأن لديه مشكلة ما في السيارة، ولهذا اشاروا له بالوقوف، وفور وقوفه انقضوا عليه وانهالوا عليه بالضرب المبرح في جميع انحاء جسده ثم فروا من المكان , وفورا اتصل بشقيقه الذي حضر الى المكان، وقام بنقله الى المركز الطبي .
وتابع الوالد: " تم نقل ابني الى مستشفى بيلينسون لتلقي العلاج، وقمت بنفسي بالاتصال. وأضاف والد بالشرطة للتبليغ عن الحادث، ولكن الشرطي الذي اجابني قال وبكل برود " حين ينهي المصاب العلاج عليه ان يحضر لمركز الشرطة لتقديم شكوى، وليس كما في حالات شبيهه اذ تحضر الشرطة الى المستشفى لتحري وفحص الحادث، بل التعامل مغاير تماما لو كان الضحية يهودي والمعتدي عربي لانقلبت الموازين والجاني اعتقل فورا.
وبعد يومين توجهنا بحسب طلب الشرطة تقديم شكوى وحتى الان الشرطة لم تفعل شيئا ولم تتوصل اليهم هذا اذا اجرت تحقيقات، نحن سنتابع الامر فلو كان الضحية يهودي لما تواطأت الشرطة حتى هذه اللحظات.
واضاف الوالد :" اريد ان أحذر الشباب بتوخي الحذر من مثل هذه الحوادث وعدم الانصياع لاي شخص كان دون معرفته وان كان شرطيا عليه ابراز البطاقه كي لا تقعوا ضحايا الاعتداءات والانتهاكات العنصرية".
من جانبنا توجهنا للشرطة للحصول على تعقيب الا اننا لم ننجح في هذه المرحلة وحال حصولنا عليه سننشره فور.