وعبر مواطنون من الطيبه وقلنسوة بقلق شديد ان الليلة الماضية لم تتوقف المعاناة وخاصة في الحر الشديد اصبحنا في حصار واغلاق محكم في المنازل، وازمة التنفس تشتد اكثر من السابق، بل تمتد إلى التهديد بالصحة والسلامه لنا ولاطفالنا، وبات الحصار في المنازل بعد يوم شاق من العمل امرا اججباريا لنؤم لكي لا نشتم الروائح الكريهه التي لا تطاق ، زاد الوضع تأزما مع قدوم فصل الصيف، لا يتوقف الامر عند الروائح الكريهه فقط وانما رائحة الشاحنات المركونه والتي تنقل النفايات من اقطار البلاد لمكب النفايات التي تستقطب القوارض والبعوض والحشرات والاوبئة ناهيك عن الروائح الكريهه.
واضافوا : " المشكلة تزداد وتتعقد هنالك من رحل من المدينة ليجد مكانا امنا بعيدا عن المكاره الصحية ، وخاصة الذين يعانون من ضيق التنفس، ليجدوا أنفسهم في ضيق أشد منه وليس بمقدورهم مجابهة الظروف المناخية الملوثه التي تهدد حياتهم و تجعلها عرضة للخطر وخلق أزمات نفسية خانقة ، الامر لا يطاق ولا يحتمل توجهنا لكل الجهات المسؤوله ونستغرب من عدم التحرك واغلاق المكب الذي يهدد امن وسلامة وصحة سكان البلدات المجاوره باكملها.
من جانبه رئيس بلدية قلنسوه الشيخ عبد الباسط لسلامه تحدث خلال امسية ثقافية يوم امس ، عن الافة الخطيره التي تهدد سلامة وصحة السكان، وان بلدية قلنسوه توجهت لكل الوزارات ذات الاختصاص للعمل على ايجاد الحلول واغلاق المكب ، الا انها ردت عليه انه لا يمكن لبلدية قلنسوه التدخل بالامر لطالما المكب تحت نفوذ بلدية الطيبه ، كما وان بلدية الطيبه منحت المصادقه القانونية لاستمرار عمل المكب موقع النفايات، ولم يتبقى امامنا سوى الهبة الجماهيريه اناشد الجميع بتنيظيم وقفه احتجاجيه ولو بلغ معنا الامر الوقوف بانفسنا بالحشود قرب المكب.
فيما رد رئيس بلدية الطيبه المحامي شعاع منصور بقوله : " لم تمنح بلدية الطيبه أي ترخيص لمكب النفايات غربي الطيبه، واصدرنا امرا باغلاقه في العاشر من تشرين ثانٍ المنصرم 2015،والبلدية ستستمر في محاربة هذا الموقع ذو المكاره الصحية ، والبلدية قدمت اعتراضا على طلب صاحب الموقع الذي طالب من اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الترخيص وشاركت البلدية في جلسة التخطيط لتقديم الاعتراض ، لم ولن نوافق ابدا على استمرار المكب حتى الاغلاق وحتى لن ولم نوافق على ترميمه.
واضاف منصور : "اما بالنسبة للروائح الكريهه التي اشتمت من الليلة الماضية، فورا تم ارسال المراقبين لمصدر الروائح الكريهه وستقدم ضدهم لوائح اتهام، ولن نتهاون في هذا الامر حتى اغلاقه نهائيا .