بحديث للشمس مع د. فهد حكيم حول اكتشاف الجينات المسببة للسرطان قال: "نعم هنالك بشرى كبيرة وان شاء الله يكون هذا الشي فاتحة خير على جميع الناس والمصابين بسرطان الثدي حاليا، ما حدث هو نشر بحث علمي عبر مجلة كبيرة ومهمة في العالم، وحتى نفهم الدراسة يجب ان نفهم كيفية تكون الخلايا السرطانية وما يحدث للخلايا السرطانية أي انه يحدث للخلية السرطانية طفره وراثية او جينية في الحامض النووي مما يؤدي لانقسامها وعم موتها ومن ثم يزداد انقسام الخلايا دون أن تموت في اي عضو بالجسم مثل الثدي، الرئة، القلب، الكبد... فتجمع الخلايا ومن هنا ينتج الورم السرطاني وطبعا الورم السرطاني يبدأ في مكان معين وثم ينتشر بكافة انحاء الجسم.
مضيفا: "سرطان الثدي من اكثر السرطانات انتشارا في العالم خاصة عند النساء وما تم اكتشافه هو طفات الجينات الورائية او الجينية التي تؤدي للاصابة بسرطان الثدي فقد تم اخذ 560 حالة مرضية وقد وتوصلوا أن هنالك 93 حمضا نوويا ممكن ان يؤدي لتطور المرض أو عدم موت الخلية بعد انقسامها وهذا شي كبير من الناحية العلمية ،ومن الممكن بعد هذه النتائج العمل على تطوير دواء خاص لهذه الجينات وهكذا كل مريض أو مريضة تحصل على علاج خاص بها، وكل مصاب بالسرطان يتم أخذ عينة من الخلايا السرطانية وفحص الاسباب او العوامل الوراثية التي أدت بالمرض وهكذا يحصل على علاج خاص له، وطبعا كل شخص بامكانه اجراء فحص "دي ان اي" ومعرفة الحمض النووي ومن هنا يتم تشخيص الحالات والسيدات الواتي يحمل هذا الجين يكون لديهن قابلة الاصابة بالمرض أكثر من اللواتي لا يحملن الجين وطبعا ما يزل، وقت كبير لتطبيق البحث العلمي والاهم من ذلك دائما الكشف المبكر افضل لتدارك المرض ونجاح العلاج".
للاستماع للمقابلة كاملة