وقال رئيس الاتحاد، المحامي فؤاد سلطاني، إن هذا الكتاب، الذي بدأ إعداده في زمن الوزير السابق، جدعون ساعر، وانتهت صياغته زمن الوزير الحالي، نفتالي بينيت، تتويجٌ لأجندات سياسية يمينية متطرفة وتوجهات عنصرية، تهدف لتكريس فكرة الدولة اليهودية على حساب الدولة الديمقراطية، وأنه لا تناقض بين كون الدولة يهودية وكونها ديمقراطية، وهذا يتنافى مع أسس الديمقراطية الحديثة.
وأضاف سلطاني أن الكتاب يتجاهل وجود العرب في البلاد، ويشوّه صورتهم ويفرض الرواية الصهيونية الدينية وعلاقة اليهود وحقهم الديني والتاريخي في البلاد منذ آلاف السنين.
وانتهى سلطاني إلى القول: "علينا عدم السماح بتشويه وعي أبنائنا وبناتنا، لذا، أدعو جميع الهيئات الفاعلة في المجتمع العربي، وعلى رأسها لجنة المتابعة، للعمل على إعلان موحد برفض هذا الكتاب الخطير مهما كلّف الثمن".