الشمس بحديث مع مديرة مشاركة لبرنامج العلاقات الطلابية اليهودية بمركز الابحاث التطبيقي في معهد الديمقراطية في القدس وطالبة دكتوراه في جامعة تل أبيب الباحثة نسرين حداد الحاج يحيى: "البحث الذي عملنا خلال ثلاث سنوات يتحدث عمليا على مرحلة الانتقال من المدرسة إلى حياة العمل أو التعليم، وهذه القضية تشغل العالم الغربي في السنوات الأخيرة، في الدوله لم يتم التطرق للحديث عنها لأنه في هذه المرحلة الأغلبية اليهودية تمر بها اتحدث عن الجيش وهذه المرحلة الانتقالية تحل لهم العديد من المشاكل، بينما الشباب والصبايا العرب ينهون المدرسة بجيل ال18 عاما بحالة الجيدة وهنالك من ينهي التعلم قبل جيل 18 عاما أي يتسربون من التعليم، واليوم الأرقام تتحدث عن ما يقارب ال 37.2% من الشباب والصبايا اللذين لم يلتحقوا بالتعليم او ينظموا لاطار عمل او تدريب مهني، والبحث الذي قمنا بإجراءه شارك به 442 شاب وشابة بالأعمار التي تحدث عنها وكانت النتيجة أنه 67.2% لم يلتحقوا باطار، ونحن نتحدث عن شباب وصبايا انهوا المرحلة الثانوية من جيل 18- 22 عاما.
كما وقالت للشمس: بدأ البحث منذ عام 2010 وقد كانوا يعتقدون أن نقطة الانطلاق للشاب العربي أنها نقطة انطلاق جدا جيده خاصة أنه لا يلتحق بالجيش الالزامي مثل ما هو حاصل في الوسط اليهودي، وكان هنالك فكرة أن الشاب العربي يبدأ بتخطيط وتنفيذ لحياته منذ جيل 18 السنة بينما الشاب اليهودي يخدم الدولة ويمنحها 3 سنوات من عمره للجيش وطبعا نتائج البحث اذهلت القائمين عليه".
مضيفة: "مجتمعنا الفلسطيني هو الذي يجب أن يرتعب من المعطى، ولجنة المتابعة ورئساء السلطات المحلية، وكذلك الدولة لأنه بالنهاية إن لم تنجح بإدماج الشباب والصبايا التكلفة الاقتصادية لمعالجة هذه الشريحة ستكون جدا باهظة في سنوات ال 30 وال 40 من أعمارهم".
للاستماع للمقابلة كاملة