التنظيف
وإنْ لم تضعي الماكياج في النهار خلال ساعات الصوم ، فبشرتكِ بحاجة إلى التنظيف الجيّد كلّ صباح ومساء منعاً لاحتقان المسامّ بعد تعرّضها للهواء، الأتربة والأوساخ التي تنتقل إليها من الجوّ. اختاري غسولاً يحتوي على حمض الساليسيليك إذا كانت بشرتكِ دهنيّة وعرضة لظهور البثور ومدّدي خطوات التنظيف إلى أسفل الرقبة والصدر.
العبث بها
مهما كانت البثور ممتلئة ومحتقنة فلا تعبثي بها أو تحاولي عصرها واستخراج ما بداخلها من بكتيريا التي تتسرّب بلمح البصر إلى المناطق المجاورة وتزيد من تأزّم هذه المشكلة. امنحيها الوقت الكافي لتجفّ وتتلاشى تدريجيّاً.
الأقنعة الطبيعيّة
تعمل بعض المكوّنات الطبيعيّة على تنقية البشرة من البكتيريا المسبّبة للبثور، توحّد لون السحنة وتهدّىء المناطق المتهيّجة. الشوفان مع عصير اللّيمون، العسل والبيض قناع يقوم بتطهير المنطقة المتضرّرة أيضاً مسحوق اللّوز، الحمّص أو الأرزّ بدلاً من الشوفان. كذلك لابأس من تجربة قناعيّ الطماطم والأناناس الغنيّين بالأحماض الأمينيّة.
العناية الليليّة
من الضروريّ الاعتناء بالبشرة مساءً خاصّة إذا كنتِ متقدّمة في السنّ وتعانين من مشكلة البثور، فهذا دليل على أنّ بشرتكِ بحاجة إلى الريتينودات. ضعي القليل من فيتامين A على البثرة مباشرة وستشعرين بتحسّن مظهرها بعد 3 أيّام فقط من استخدامه بالشكل الصحيح.
الاسترخاء سرّ البشرة المستقرّة
عوامل الضغط، التوتّر والإجهاد جميعها تؤثّر سلباً على البشرة وتساعد على ظهور البثور. لذا لا بدّ من أخذ قسط من الراحة لاستعادة طاقاتكِ وممارسة بعض تمارين الاسترخاء والتنفّس العميق التي لها دور كبير في تعزيز استقرار البشرة.
ادعمي هذه الجلسات بالتمرين الرياضيّ وشرب الماء بوفرة وتجنّب مساحيق التجميل المحمّلة بالموادّ الكيميائيّة، هذا أيضاً يساعد على منح البشرة الاستقرار الذي تحتاجه والاسترخاء وبالتالي التخلّص من كلّ آثار البثور عليها.