ورد في البلاغ أنه على سلطة تأهيل السجين شمل الميزانية المطلوبة لنزل بيت النعمة للسنوات 20017-2018 في برنامج عملها الذي يقدم لوزارة المالية ووزارة الرفاه الاجتماعي وذلك لتفادي أي أزمات مستقبلية كتلك التي حصلت العام الماضي بعد إعلان سلطة تأهيل السجين عن ايقاف دعمها لنزل بيت النعمة وتفضيل طرق تأهيل أرخص للسجناء.
تأتي هذه التطورات بعدما تم مطلع هذا العام منح بيت النعمة دعمًا ماديًا مؤقتًا حتى نهاية شهر حزيران الفائت (2016) لتفادي إغلاقه. وقد تم في الأشهر الأخيرة العمل بشكل مكثف أمام الكنيست ووزارة المالية ووزارة الرفاه الاجتماعي لتمديد فترة الدعم المادي ووضع آليات تضمن الاستقرار والثبات بعمل النزل دون اخضاعه لأوليات مصلحة السجين المتغيرة.
تحدثت إذاعة الشمس عن هذا الموضوع صباح اليوم مع السيد جمال شحادة، مدير مؤسسة بيت النعمة، حيث قال: "بيت النعمة هو مؤسسة خيرية اجتماعية أسسمها حياة الوالد كميل شحادة والوالدة لخدمة المجتمع وبالأساس لتأهيل السجين ومساعدة العائلات المستورة والشبيبة في خطر".
وعن تمويل الجمعية، قال شحادة: "كانت الجمعية تموّل من قبل تبرعات بالأساس من خراج البلاد، وبالسنوات الأخيرة كان قسما من التمويل من سلطة تأهيل السجين التابعة لوزارة الرفاه الإجتماعي بكل ما يخص تأهيل السجين لأننا كنا نقدم خدمة لهذه السلطة باتفاقية سنوية. التأهيل يكون لفترة طويلة نسبيا لمدة 9 أشهر مبيتا بالمؤسسة مع المراقبة، وكل ذلك يتطلب أدوات للطاقم ويتطلب تقارير التي يتم تقديمهان وكل ذلك بسعره ووقته".
وعن مطالب الجمعية، قال شحادة: "كان مطلبنا بعد أن تقدمت لنا سلطة تأهيل السجين بأواخر العام 2015 أنهم سيقومون بوقف الدعم، بالأساس نصف تكاليف العلاج، وذلك بسبب نقص الميزانيات وبعدها أحدثنا ضجة إعلامية وجماهيرية وأيضا من خلال اذاعة الشمس لكي نقف ضد هذا القرار، وبمبادرة عدة أشخاص منهم أعضاء كنيست وبالأخص عايدة توما والصحافة وأشخاص من عدة مؤسسات ورجال دين الذين وقفوا الى جانبنا واستطعنا الوصول للكنيست للجنة الرفاه الإجتماعي حيث تم تأجيل القرار لمدة نصف عام لكي ندرس بهذه الفترة إمكانية إلغاءه وتقديم الدعم".
استمعوا للقاء الكامل: