بحديث للشمس مع الاسير المحرر الصحفي محمد القيق قال: "انا لدي عدة ملفات كانت خلال هذا الاسبوع وهي ملف الفوصات الطبية وملف المؤتمر في تركيا ومؤتمر في جنوب افريقيا وما حصل معي انه تم اعادتي من قبل الجانب الاسرائيلي على معبر الكرامة الفاصل بين الاردن وفلسطين وابلغوني انني ممنوع من المخابرات وهنالك تفاجئة كثيرا لانه لم يتم ادانتي ولكن لماذا تم منعي من السفر وحتى اللحظة قالوا لي ان هذا المنع من قبل المخابرات وحتى اللحظة لم بوضحوا لي لماذا تم منعي من حرية التنقل والسفر والتي هي اصلا حق طبيعي وبديهي للانسان في كل العالم".
مضيفا: "من الواضح أن النقطة الأولى وهي عمان ممنوع من دخولها وتعاملوا معي على أنه ممنوع الدخول إلى الأردن وفي الايام المقبلة خاصة انني انوي الذهاب مرة اخرى للعلاج والفحوصات الطبية فمن هنالك سندرك جيدا اذا كان المنع لجهة معينة دوليه أو أنه من الأساس ممنع من الخروج والسفر، وانا على المعبر كنت باتصال مع اعلى الجهات في الجانب الاردني وكان هنالك ترحيب حتى النواب حاولوا ما بوسعهم لدخولي ولكن الاسرائيلي هو ذاته من منعي من الدخول وحسب ما عرفته منهم انني ممنوع من السفر".
كما وقال القيق للشمس: "هذا المنع ظلم بحق القوانين الانسانية التي شرعت في العالم لان حرية التنقل وحرية السفر هذا من حق الانسان وبالمرحلة المقبلة سيكون لدي حديث مع مؤسسات حقوقية و محامين واضافة الى ذلك سيكون هنالك ابلاغ ورسالة خطية سترسل الى نقابة الصحفيين الدولبين فانا لم ارتكب جرما". متابعا: "نحن اليوم أمام مرحلة جديدة من الظلم الممارس ضد الشعب الفلسطيني، ونحن نعلم ان بلال كايد امضى اربعة عشر عاما ونصف العام دون لائحة اتهام وتحويله الى الاعتقال الاداري بعد هذه الفترة يعني اننا امام خرق وجريمة جديدة بحق الانسانية الدوليه لان قانون الاعتقال الاداري هو قانون قصري غير شرعي على المستوى الدولي وهو يعتبر من القوانين المجحفة".
للاستماع للمقابلة كاملة