قال السيد بكر عواودة لإذاعة الشمس: "حملة سرطان الثدي تقوم بها جمعية الجليل منذ أكثر من 11 عاما بشكل متتالي، وجاءت بعد أن علمنا أن هذا المرض هو الأكثر شيوعا بين السرطانات وهو الأكثر فتكا بحالة لم تكن هنالك توعية أو فحصا مبكرا، ومقارنة مع النساء اليهوديات بشكل خاص نجد أن النساء اليهوديات يصبن أكثر ولكن نسبة الموت عندهن أقل، بينما بالنسبة للنساء العربيات فإنهن يصبن أقل ولكن نسبة الموت من هذا المرض أعلى".
وأضاف عواودة: "النساء العربيات تقمن بالفحص بوقت متأخر ويتم اكتشاف المرض بمراحل متقدمة التي يكون فيها من الصعب معالجته، بينما النساء اللواتي يقمن بالفحص مبكرا فإنه بالإمكان الشفاء من هذا المرض بنسبة 90% وأكثر، ومن هنا كانت حاجة لرفع التوعية بهذا المجال. قمنا بهذه الحملة بشكل كبير، ونحن نقوم بالتركيز على القرى التي فيها النسبة منخفضة من أجل أن نرفعها".
وتابع عواودة: "نحن في جمعية الجليل لا نرى أن هذا المرض يخص النساء، فتوجهنا يكون للفئة العمرية كلها رجالا ونساء لأنه من جربتنا ومن محادثات ومقابلات التي أقمناها مع نساء اللواتي أصبن بهذا المرض تبيّن أن النساء اللواتي أصبن يؤثرن على كافة أفراد العائلة والمجتمع".
استمعوا للقاء الكامل: