قال البروفيسور نعيم شحادة، مدير معهد السكري وأمراض الغدد الصماء في مستشفى رمبام لاذاعة ‘الشمس’ اليوم ‘ بعد سنوات من النقص في علاج السمنة، أو اللجوء للعمليات الجراحية والنقص في الأدوية وعلاجات استعملت في السابق وأدت الى مضاعفات، تم اخراجها من الاستعمال، تمت الموافقة على استخدام حقنة "سكساندا" التي تم دراستها على مدار سنوات ومن خلال آلاف المعالجين في الولايات المتحدة الأمريكية، وأظهرت النتائج وبوضوح أن الدواء آمن نسبيا وناجع في العلاج، وبعد الولايات المتحدة تمت الموافقة عليها في أوروبا ومنذ عدة شهور في اسرائيل.’
وأضاف ب. شحادة قائلا: ‘ الدواء الجديد مبني على هرمون موجود في الجسم، أي أنه ليس غريبا عن الجسم. وهذا الدواء يترك أثرا في ثلاث مجالات وهي: تأثير مباشر على مركز الجوع في الدماغ ويؤدي الى شعور بالشبع. يؤخر افراغ المعدة من الطعام. يحسن عمل البنكرياس وله تأثير ايجابي في منع حدوث مرض السكري مستقبلا’.
وتناول البروفيسور نعيم شحادة مميزات العلاج الجديد والنواقص التي يعاني منها وما يمكن أن يضيفه للعلاج. وفي بداية اللقاء أشار ب. شحادة بأن السمنة ‘ مشكلة عامة لكنها تشكل مشكلة خاصة لمجتمعنا، حيث تبين أن نسبة العرب والنساء بشكل خاص اللاتي يعانين من السمنة أعلى بكثير لدى المجتمعات الأخرى، وخاصة في جيل 55-65 سنة، وهذا يعود ربما للجينات، نوع الطعام، الفعاليات الجسمانية اليومية، سلم الأولويات لدى النساء وغيرها.’
جاء حديث البروفيسور نعيم شحادة، مدير معهد السكري وأمراض الغدد الصماء في مستشفى رمبام، ضمن برنامج ‘طريق النحل’ الذي تقدمه الزميلة الاعلامية رانية هندية- العلم ويعده الزميل الصحفي زياد شليوط. يمكنكم الاستماع للمقابلة كاملة على الرابط التالي.