عقد الإتحاد المقدسي للوقاية من المخدرات والكحول يوم أمس مؤتمرا، وقد تحدثت إذاعة الشمس مع مسؤول مكافحة المخدرات والكحول في القدس الشرقية السيد علاء خروب.
قال السيد علاء خروب لإذاعة الشمس: "هنالك حاجة كبيرة ودوافع لاستنهاض المسؤولية الأسرية والمجتمعية والشخصية للوقاية من المخدرات، وبدل إلقاء اللوم على الآخرين وانتظار المساعدة من الآخرين علينا أن نتحمل المسؤولية بكافة المواقع على المستوى الشخصي والعائلي والمؤسساتي والمجتمع المحلي".
وأضاف خروب: "هنالك تنامي بموضوع استخدام الشباب والفتيات للمخدرات والمشروبات الكحولية من جيل مبكر بالوسط العربي، ومن ذلك القدس الشرقية، وهنالك انتشار وتنامي لموضوع المخدرات الكيماوية والأكشاك إضافة الى عقاقير الإكستازي والحشيش والمشروبات الكحولية"
وتابع خروب: "شارك بالمؤتمر أمس الاثنين نحو 40 من المهنيين والمهنيات الذين يعملون بالمدارس بالقدس الشرقية وأيضا بالرفاه الإجتماعي وبالمؤسسات الشريكة معنا بالإتحاد المقدسي للوقاية من المخدرات والكحول"، وأضاف: "جمعية الغتحاد المقدسي للوقاية من المخدرات والكحول هي مؤسسة جزء من بلدية القدس وهي أيضا لها شراكة وتعاون مع السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحزل في البلاد، وبالأمس كان ضيفنا الدكتور وليد حداد مفتش المجتمع العربي للسلطة الوطنية لمكافحة المخدرات".
وأردف الخروب: "كان خلال مؤتمر الأمس إجماع على وثيقة ’الوقاية مسؤوليتي‘، وقد وقّع على هذه الوثيقة أناس مهنيون والتي تؤكد على أهمية التعاون والشراكة والتنسيق والمتابعو لموضوع برامج الوقاية من المخدرات للشبيبة المعرضون للخطر بالمدارس وعن عمل أبحاث ودراسات وإجراء تقييم لهذه البرامج للنهوض بمستوى وجودة برامج الوقاية من المخدرات والكحول بمجتمعنا لتؤتي بثمارها وتكون وقاية فعالة".
وتحدثت إذاعة الشمس أيضا مع الدكتور وليد حداد، حول موضوع ’الكنابس الطبي‘، حيث قال: "نحن نتحدث عن مادة التي أثبتت الأبحاث العلمية أنها دواء التي تخفف معاناة المرضى وبالأساس مرضة السرطان وأمراض الأعصاب".
وبسؤال عن الطبيب الذي يمكنه إعطاء هذه الوصفات، قال حداد: "نحن نتحدث عن ما يسمى بمهنة الطب طبيب مختص بموضوع الآلام، وحتى هذه الفترة لا يوجد الكثير من الأطباء في الدولة الذين بإمكانهم إعطاء هذه الوصفة، واليوم وزارة الصحة بصدد تأهيل عدد أكبر من الأطباء لأن الدور قد يأخذ في بعض الأحيان سبعة أشهر ليتم صرف الدواء".
وأضاف حداد: "نحن نتحدث عن حالات صعبة جدا وهنالك بعض الحالات التي توفي فيها المريض وهو ينتظر الحصول على الدواء، ووزارة الصحة اليوم بصدد إجراء تعديل على هذا الموضوع وتأهيل 100 طبيب في سبيل تخفيف الدور ومعاناة المرضى".
وتابع حداد: "يجب على الطبيب أن يقوم بالتشخيص وأن يحصل على كل الصور وتقارير المستشفى والمختبرات، تتم عملية مسح شامل لوضع المريض وبعد ذلك يتم وصف هذا الدواء، وهذا لا يتم مباشرة. من الممكن أن يأخذ الأمور أسبوعا أو اسبوعين حتى إجراء كافة الفحوصات ويتم إعطاءه التوصية التي تأخذها لجنة التي تصرف له الدواء".