ويؤثر التوحد على كيفية انشاء اتصال من جانب اشخاص بأشخاص آخرين وعلى صورة ادراكهم للبيئة، بحيث يصبح العالم في احيان متكررة من وجهة نظرهم مكانا يثير البلبلة’.
وأكد عياشي أنه لا توجد علامات خارجية تدل على التوحد، وقال: ‘ يتعلق الأمر بمستوى الاضطراب، هناك نوع خفيف غير مرئي وبعض الأشخاص تكون الحالة صعبة عندهم ويمكن ملاحظة ذلك من خلال سلوكهم. ليس حالة جسمانية يمكن ملاحظتها بالفعل’.
وأضاف ‘ نلاحظ أن كثيرا من الأطفال المصابين بالتوحد عندما يتم تغيير البيئة التي اعتادوا عليها وهذا أمر طبيعي، نلاحظ أن هذا التغيير عند المتوحد يمكن أن يؤثر على سلوكه فيتحول الى عدواني على سبيل المثال’.
وعن العلاج قال رأفت عياشي: ‘طرق العلاج الحديثة وكمية العلاج المقدم للمتوحد ستؤدي لتقدم المصاب في جميع مراحل حياته. عندما نقدم له طرق عناية صحيحة وملائمة حتما سيتغير الولد وتتغير تصرفاته، لكن لا يمكن اعطاء ضمانة بأن الحالة ستختفي نهائيا’.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي أجراه الزميل ايال حديد في برنامجه الاجتماعي ‘حلا‘ وأعده الزميل زياد شليوط.
للاستماع للمقابلة كاملة