قال المحلل السياسي الأستاذ هاني المصري في حديث معه للشمس، بالنسبة لموقف السلطة الفلسطينية من مكانة محمد دحلان، ان التحالف العربي، والتصريحات الكثيرة، ومقابلة الرئيس المصري تركز جميعها الى أهمية المصالحة الفتحاوية، وهذه تعني بالتأكيد بشكل أو بآخر مع محمد دحلان.
وما حدث خلال الايام الأخيرة ان هناك ضغوطات عربية تكافح لأجل اتمام هذه المصالحة.
وأضاف هناك من يقول انه يجب اعادة المبعدين، وهناك من يقول لا، ولكن هناك قرارات قضائية وملفات في اروقة المحاكم لا يمكن التراجع عنها وخاصة المتعلقة بمحمد دحلان.
وحول سؤال بالنسبة لمجموعة دحلان التي تركت غزة الى رام الله، قال ليست المشكلة في هؤلاء انما الحذر من تهيئة مناخ جديد يؤدي في النهاية الى عودة محمد دحلان، وهذه المسألة يُجرى العمل عليها وسط تغييب الناس وعلى مستوى قيادات عربية وفلسطينية.
ونوه الى ان فتح تُعد اكبر الفصائل في الساحة الفلسطينة، وهي التي تقود السلطة، وكل الناس تدرك ذلك، وما يدور الآن هو وجود صراع حول الخلافة لرئاسة السلطة الفلسطينية، لأن الرئيس الحالي سيتعذر عليه في مرحلة معينة اكمال الرئاسة، والشعب الفلسطيني يدرك ذلك.
وأكد ان هناك ضغوط عربية كبيرة لعودة دحلان، لكن هذه المسألة بالنسبة لنا مرفوضة، اذ كيف يصبح قائد فلسطييني متهم بقضايا عدة ومتهم بملف قضائي رئيسًا للشعب الفلسطيني.
للاستماع للقاء الكامل: