ونشرت المجلة الطبية تحليلا للوضع الصحي للسكان في 188 دولة في العالم من أجل تحقيق التنمية المستدامة في المجال الصحي.
وباستخدام بيانات من دراسة العبء العالمي للأمراض والإصابات، وعوامل الخطر ما بين عامي 1990 و 2015، قيم الباحثون الوضع الحالي للدول على أساس 33 مؤشرا محسوبا على مقياس من 0 إلى 100% حسب الأفضلية.
وقد دخل في معايير التقييم: معدل وفيات الأطفال والرضع والوفيات بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، وعدد الوفيات في حوادث السير والانتحار، بالإضافة إلى نسبة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والسل والتهاب الكبد وزيادة الوزن لدى الأطفال، واستهلاك الكحول والتدخين.
والأهم من كل ذلك هو مستوى التلوث البيئي والصرف الصحي والنظافة الصحية.
وسجلت أعلى خمس دول في مستوى الصحة وهي أيسلندا وسنغافورة والسويد وأندورا وبريطانيا. وسجلت أدنى المعدلات في جمهورية النيجر وجنوب السودان وجمهورية الصومال الاتحادية وجمهورية أفريقيا الوسطى، التي صنفت في آخر الترتيب.