بفضل التطور الطبي بوسائل التشخيص وعلاج مرض السرطان، أصبح اثنين من بين ثلاثة أشخاص الذين يعانون من مرض السرطان، يتخطون المرض، ولكن على الرغم من هذا فإن المرض ما زال مرتبطا بأذهان البعض بفكرة الموت.
تحدثت إذاعة الشمس مع الدكتور أمجد موسى، وهو أخصائي نفسي ومتخصص ومسؤول بالحالات الطارئة بالوسط العربي، حول الجانب النفسي بحياة مريضة سرطان الثدي، حيث قال: "الفكرة المسبقة عن المرض تعود الى أسباب قديمة جدا حيث أن المجتمع ينظر الى مرض السرطان على أنه المرض الخطير جدا وأحيانا هنالك تخوف حتى من لفظ أسم المرض، وكافة الكلمات والمصطلحات التي دخلت بأذهان المجتمع بشكل عام أن المرض صعب جدا ولا أمل من الشفاء منه والعديد من المقولات التي كانت قبل تطور العلم والطب والذاكرة المجتمعية بهذا الموضوع ما زالت تؤثر علينا حتى اليوم وأنه لا يمكن الشفاء من هذا المرض".
وعن الحالة النفسية لمريضة سرطان الثدي عند تلقيها خبر إصابتها بالمرض، قال الدكتور موسى: "الفرق هو بين تسمية السرطان بشكل عام وبين إعطائه اسما معينا مثل سرطان الثدي أو سرطان آخر، فعند تجزيء الأمر يمكن تحديد حجم السرطان. بالنسبة لسرطان الثدي بشكل خاص، فإن الأبحاث تشير الى أن هنالك نسبة كبيرة للشفاء منه، والأمر الأساسي بسرطان الثدي أنه يؤثر بشكل واضح على المظهر الخارجي للمرأة ومن هنا ممكن أن تكون المرأة بحالة نفسية صعبة بسبب عدم تقبلها لمظهرها الخارجي الجديد".
استمعوا للقاء الكامل: