التأمت كافة الاطر الحزبية السياسية والاجتماعية والنسوية والأُطر الفاعلة ومعظم اعضاء الكنيست في القائمة المشتركة، في الاجتماع الذي عقدته لجنة المتابعة للجماهير العربية ولجنة مكافحة العنف، يوم أمس في بلدية الطيبة، لاتخاذ موقف موحد واضح وحاسم للحد من الجائم وظاهرة العنف المتفشية في المجتمع.
وبحديث لإذاعة الشمس صباح اليوم مع السيد رضا جابر، قال: "تلقيت الدعوة قبل حادث القتل في يافا أي أن الإجتماع لم يكن مستعجلا وكان الترتيب للموضوع قبل أسبوعين، أي أنه لم يكن ردة فعل على ما حصل".
وأضاف جابر: "أنا أعتقد أن مؤسساتنا التمثيلية من المتابعة والقطرية بدأت تأخذ الموضوع بجدية أكبر. أنا ألاحظ كمؤسسة، الذين نعمل بهذا المجال منذ حوالي أربع سنوات، أنه بالفترة الأخيرة هنالك عمل جدي لم يُترجم الى أرض الواقع حتى هذه الفترة وهذه إحدى انتقادات المركز للقيادات أنه يجب أن نترجم كل هذا الحديث الى عمل فعلي".
وتابع جابر: "نحن في مركز ’أمان‘ قدمنا عدة مرات تصورات لهذا الربط بين التنظير والعمل الميداني، وكانت لنا جلسة مع الأخ مازن غنايم قبل أيام بهذا الموضوع وبالأمس كان الإجتماع مع المتابعة. باعتقادي أننا نخطو الخطوات لترجمة التنظير الى الواقع".
وقال جابر: "أنا لا أخفي أن هنالك جدال داخل المؤسسات التمثيلية بمواضيع حساسة، موضوع الشرطة وتعاملنا معها أو نوعية التواصل مع الشرطة، هذا موجود بخلاف داخل المتابعة وداخل لجنة رؤساء السلطات المحلية وهذا موضوع مفصلي".
استمعوا للقاء الكامل: