ضمن البرنامج القومي الذي وضعته الدولة والمسمى "افشري بري" (الصحي ممكن)، والذي ترعاه بالشراكة وزارة المعارف، ووزارة الصحة ووزارة الرياضة والذين يقودون بشراكة وجهد قومي لتحسين مستوى الصحة وجودة الحياة لمواطني دولة اسرائيل، حيث يهدف المشروع الى تغيير صحي واجتماعي، وتعزيز بيئة اجتماعية، وبدنية ومالية تجيز حياة فعالة وصحية أكثر. تشمل اكلا صحيا ونشاطات جسمانية تمنح حياة صحية وفعالة لكل انسان في كل مكان.
اما المؤسسات التربوية التي يجب من المفروض ان تشارك في المشروع فهي رياض الأطفال، والمدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية. هذا البرنامج معد حتى نهاية سنة 2020. حيث يتم ضم كل مرسسة تربوية تود الانضمام للمشروع الى منظومة "مؤسسة تربوية مطورة للصحة بشكل رسمي.
"مؤسسة تعليمية مطورة للصحة" يكمن في جوهرها إكساب قيم لعادات صحية وسلوكية من خلال تعزيز قدرات الفرد في المؤسسة التربوية، وتحسين جودة حياته وصحته والمساهمة في مستوى حياة صحي ولكل المحيطين به. حيث يوجد أربعة محاور مركزية يتم التركيز عليها وهي، التغذية السليمة، النشاط الجسماني، النظافة الشخصية والرفاهية النفسية.
ويهدف البرنامج الى خلق علاقة متعددة الاتجاهات بين المدارس ورياض الاطفال والعائلة والمجتمع، وذلك من خلال مساهمة جميع الشركاء للتطوير والعناية بالمدارس ورياض الاطفال كمؤسسات تربوية في مشروع "افشري بري".
هذا ويتوجب على مدراء المدارس أو مديرات رياض الاطفال ان يكونوا مسؤولين عن الطاقم الذي سيعمل ضمن إطار نظام مشترك للطلاب واعضاء الهيئة التدريسية والاهالي. ويشمل تعيين طاقم توجيه يشمل الهيئة التدريسية والطلاب واهاليهم، وتعميق واثراء المعلومات بمجال الصحة عن طريق التطوير المهني ودمج برامج وأنشطة تعزيز الصحة في إطار الخطة السنوية ومتابعتها لرصد التغيرات السلوكية التي تساعد جميع الطلاب وذويهم على الحد من مخاطر السمنة والامراض والسلوكيات المشحونة سلبياً.
اما المجالات التي يجب العمل نحوها فهي، تحسين سلوكيات نظام التغذية، تفضيل شرب المياه وتناول فواكه وخضروات واسماك وبقوليات، عدم الاكثار من تناول الحلويات والمسليات الخفيفة، اتباع اكل وجبة الإفطار يومياً، تناول الطعام مع العائلة خلال اليوم وذلك بما يتلاءم مع القانون وحسب أنظمة وتوصيات المدير العام. رفع وزيادة النشاطات الجسمانية بواقع 90 دقيقة اسبوعياً بالإضافة الى دروس التربية البدنية من خلال، لعب الكرة، الرقص، زومبا وغيرها. وتحسين الفعاليات في أوقات الفراغ واستغلالها بما يفيد الصالح الشخصي والعام.