بقعة بيضاء هنا أو لطخة زهرية هناك، حدبة أو أخاديد أو تكسر جميعها دلائل على أمراض قد تكون أحياناً خطيرة ومهددة للحياة. الأظافر الصحية يجب أن تكون شفافة ولامعة إلى حد ما، لونها يجب أن يكون أقرب إلى الوردي، لأن ذلك دليل على تدفق الدم في اليدين، أما الملمس فيمكن أن يكون ناعماً أو خشناً بشكل طفيف جداً؛ بسبب أخاديد عمودية سطحية ومعدودة.
لا يجب التعامل مع التغيرات التي تطرأ على لون وشكل الأظافر بخفة، خصوصاً في حال استمرت لأكثر من بضعة أيام. هذه التبدلات هي تنبيه لأمراض تفتك بالجسم والتعامل معها بشكل جدي ومبكر، قد يجنبكم الكثير من المعاناة والآلام وحتى قد ينقذ حياتكم.
الأظافر الباهتة:
كما سبق وذكرنا، فإن اللون الطبيعي للأظافر هو الوردي، لذلك حين يصبح لونها باهتاً فهذا مؤشر على نقص البروتينات أو الفوليك أسيد أو فيتامين سي. كما أنها دليل على فقر الدم، أمراض القلب، أمراض الكبد أو سوء التغذية.
الأظافر البيضاء:
ولا نقصد هنا البقع أو الخطوط البيضاء التي سنذكرها لاحقاً، بل المقصود هو تحول لون الظفر كاملاً إلى اللون الأبيض عند الأطراف والوسط، مع لون أدكن عند الأطراف. هذا اللون دليل على أمراض الكبد بشكل أساسي وتحديداً التهاب الكبد الوبائي.
بقع أو خطوط بيضاء:
الخطوط البيضاء الباهتة التي تظهر بشكل عمودي دليل على الصحة، لكن حين تكون أفقية وتغطي مساحة الظفر بشكل واضح أو تظهر كخطين متقاربين، فهذا دليل على أمراض الكلى، أو الكبد، وقد تكون بسبب الانخفاض الحاد في البروتينات والمعادن.
الأظافر الصفراء:
تصبح بهذا اللون بسبب الالتهابات الناجمة عن الفطريات. وفي حال تم إهمالها وعدم معالجتها، فإن الأنسجة الموجودة تحت الظفر تبدأ بالتقلص، كما تصبح الأظافر أكثر سماكة وخشونة. وفي بعض الحالات قد يكون بسبب خلل في الغدة الدرقية، أمراض الرئة، السكري وداء الصدفية.
الأظافر الزرقاء:
حين تتحول إلى اللون الأزرق، فهذا مؤشر على عدم وصول الدم بشكل كافٍ إلى الأطرف. الأمراض التي تؤدي إلى ذلك بشكل عام هي أمراض الرئة، خصوصاً استسقاء الرئة، أي تراكم السوائل في الرئتين. وقد تم ربط بعض أمراض القلب بلون الأظافر الزرقاء. لذلك في حال كنت تعاني هذه الحالة، عليك مراجعة الطبيب بأسرع وقت ممكن.
لطخات أو خطوط سوداء:
في حال لم تكن ناجمة عن ضربة ما أدت إلى تجمع الدماء تحت الأظافر، فإن ظهور لطخات أو خطوط سوداء تحت الأظافر من الأمور التي لا يجب إهمالها على الإطلاق. هذا اللون مؤشر على الإصابة بسرطان الجلد، وتدارك الأمر ومعالجته بأسرع وقت ممكن قد يجنبك المعاناة وحتى قد ينقذ حياتك.
تكسر الأظافر:
تصبح الأظافر بهذه الحالة، بسبب القصور في الغدة الدرقية. ويؤدي نقص الهرمونات إلى هشاشة الأظافر وتكسرها. وحين يكون التكسر مرفقاً بلون أصفر، فهذا مؤشر على الإصابة بالتهابات بسبب الفطريات.
خشونة سطح الأظافر:
سطح الأظافر من المفترض أن يكون ناعماً إلى حد ما، لكن تحوله إلى سطح خشن مع بعض التقشر، فذلك دليل على الصدفية، أو مشاكل أخرى تتعلق بعدم قدرة الجسم على امتصاص الأملاح المعدنية.
انتفاخ المنطقة المحيطة بالظفر:
حين يتحول النسيج الذي يحيط بالظفر إلى اللون الأحمر ويصبح منتفحاً، فهذا مؤشر على الإصابة بمرض الذئبة الجلدي، وفي بعض الاحيان قد يكون التهاباً عابراً من المفترض أن يختفي بعد بضعة أيام.
الأظافر المموجة أو المنقطة:
حين تشعر بأن ملمس سطح الأظافر متموج، أو حين تلاحظ ظهور بعض النقاط، فهذا دليل على الإصابة بالصدفية أو التهاب المفاصل، خصوصاً حين يتحول لون النسيج تحت الظفر إلى الأحمر الداكن.
تضخم الأظافر:
حين تلاحظ بأن طرف الظفر أصبح أعرض مما كان عليه، مع ظهور حدبة في الوسط، فهذا دليل على اضطرابات النسيج الموجود تحت الظفر؛ بسبب الأمراض القلبية الوعائية أو العظمية، أو بسبب قصور في نشاط الغدة الدرقية.
التواء الأظافر:
تعرف أيضاً بالأظافر الملعقية، لأن شكلها يصبح أشبه بالملعقة. عادة تكون مؤشراً على فقر الدم أو أمراض الكبد، أو داء ترسب الأصبغة الدموية الناجم عن زيادة كبيرة في معدلات الحديد في الجسم.
أخاديد في وسط الظفر:
تسمى خطوط ’بو‘ وهي أخاديد تظهر بشكل واضح جداً عند أطراف الأظافر. هذا الخلل هو نتيجة ارتفاعات حادة في معدلات السكر في الدم، أو الأمراض الوعائية، أو بسبب الحمى وارتفاع حرارة الجسم بشكل ملحوظ. وقد تم ربطها أيضاً بالحصبة وبالخلل في معدلات الزنك في الجسم.