وأوضح المحامي بسام بحر رئيس لجنة الدفاع عن أراضي بلدة أبو ديس، أن قواتمن الشرطة الاسرائيلية اقتحمت بلدة أبو ديس بالتزامن مع موعد صلاة فجر، وداهمت محيط ثلاثة مساجد وهي ( الرحمن والطيبة والجامعة) وأبلغت المؤدنين بحظر رفع آذان الفجر في البلدة عبر مكبرات الصوت الخارجية.
وأضاف بحر أن عناصر الشرطة منعت وصول أهالي بلدة أبو ديس الذين يقطنون بالجهة الغربية من البلدة، الى مسجد صلاح الدين لاداء صلاة الفجر.
واستنكر بحر القرار الإسرائيلي الغير مبرر بمنع الآذان عبر مكبرات الصوت، وقال:" ان اسرائيل تهاجم الفلسطينيين بكافة شؤون حياتهم، فتمنعهم من التنقل بحرية بسبب الحواجز المتنقلة والثابتة، وتداهم البلدات والمنازل ويشن حملات اعتقالات عشوائية بشكل يومي، وبالأمس عرقل وحرم الأهالي من الوصول الى المسجد الأقصى بحرية واليوم يتدخل في الآذان والذي يعتبر احد الشعائر الدينية، وحرية العبادة حق تكفله كافة المواثيق الدولية.
وأضاف بحر أن الشرطة أبلغت المؤذنين بالقرار بشكل شفهي فقط ودون ابلاغهم الحجة، وقال:" ان الشرطة الاسرائيلية ليست بحاحة الى حجة لممارسة اجراءاتها القمعية ضد الفلسطينيين لانها التي تختلق الذرائع المختلفة لفرض أي عقوبات عليهم."