قال الدكتور نهاد علي لإذاعة الشمس: "الفرق بين الإستطلاعات التي تمت وبين النتيجة الحقيقية ليست كبيرة، حيث أنه بالإستطلاعات المُتعارف عليها نسبة الخطأ المعياري حتى 3.7 و3.8 تعتبر وضعا طبيعيا".
وأضاف علي: "كل مستطلع آراء وكل معهد لإستطلاعات الآراء الذي يحترم نفسه يقول بنتائج الإستطلاع احتمال الخطأ المعياري والذي ممكن أن يصل من 3 الى 4.3. على هذا الأساس فإن المشكلة لم تكن مشكلة الإستطلاعات، بالإضافة الى أن الجمهور الأمريكي لديه خصوصياته التي من الممكن أن المُستطلع لم يصل اليها".
وتابع الدكتور علي: "الإستطلاع يكون صحيح للمرحلة التي تم إجراءه فيها وهو غير صحيح بعد يوم أو بعد عدة ساعات، بمعنى أن المُستطلع آرائهم من الممكن أن يغيروا رأيهم نتيجة أي حدث ممكن أن يحصل"، وأضاف: "في الإنتخابات الإسرائيلية كان الوضع واضح جدا، والإستطلاعات أثبتت أن خروج رئيس الحكومة نتنياهو للإعلام واستعماله لقضية العرب والوضع الأمني رجحت بعض الشيء من المصوتين".
وقال الدكتور علي: "غالبية المستطلعون يقعون في قضية تحليل الصوت العائم، والصوت العائم هو عمليا أن الشخص يقرر لمن سيقوم بالتصويت عند وصوله الى صندوق الإقتراع، أي من الممكن أن تكون لديه فكرة معينة أو يكون مترددا ويقرر صوته فقط عند وصوله الى الصندوق".
استمعوا للقاء الكامل: