مددت محكمة الصلح في تل ابيب يوم امس وللمرة الرابعة، اعتقال المشتبه بقتل المغدورة هدى ابو سراري من مدينة يافا، طعنا بالسكين داخل منزلها قبل ثلاثة اسابيع ، وترجح الشرطة ان شقيقها المضطرب نفسيا الضالع في جريمة القتل.
ورغم التزام المشتبه الصمت منذ ان نفى ضلوعه بجريمة قتل شقيقته المغدورة، فور اعتقاله في يوم جريمة القتل في ال25 من تشرين اول المنصرم، حيث نفى بشدة ضلوعه في الجريمة في اولى اجراءات التحقيق، وجلسة الامس كانت المرة الرابعة ، صرخ بشدة امام القضاة والدفاع انه لم يقتل شقيقته، فيما طالبت الشرطة تمديد اعتقاله مدة ثمانية ايام ليتم المدة القانونية للاعتقال مدة 30 يوما، الا ان المحكمة صادقت على تمديد اعتقاله لمدة ستة ايام لإكمال التحقيقات واحضار التقارير للفحص النفسي ونتائج التشريح.
وكانت المغدورة هدى ابو سراري ام لأربعة اطفال تعيش مع اسرتها في منزلهم في مدينة يافا، كانت محبوبة ومحبه للجميع ويشهد لها الجميع بدماثة اخلاقها وحسن معاملتها وتعاملها، ولا زال من عرفها ينعيها بمرارة الحزن والالم بشدة، واطفالها باتوا ايتاما يفتقدونها بحسرة والم غير محدود.
وبحسب الشرطة ان شجارا وقع بينها وبين المشتبه وقام بطعنها ثم لاذ بالفرار، في الوقت الذي اعتقلته الشرطة من المسجد وادعى المشتبه انه لم يكن في المنزل حين وقوع الحادث وانه تواجد في المسجد، ولم يكن هاربا.
جريمة قتل المغدوره هويدا الشوا لا زال في ظل التعتيم تحت امر منع النشر وزوجها المشتبه بقتلها
ثلاث ايام على مرت على مقتل المغدورة هويدا الشوا التي قتلت اعتداءا وتعذيبا على ايدي مجهولين وسط التعتيم، حين كانت في طريقها العودة من مدينة نابلس في زيارة الاقارب برفقة زوجها ،وتعرضت للاعتداء على ايدي مجهولين حطموا السيارة ثم اعتدوا عليها كانت قد فارقت الحياة بعد ان تمكن زوجها الذي اصيب خلال الاعتداء بجراح بالكاد تمكن من الاتصال بالشرطة للتبليغ عن الحدث، وحين تم نقل المغدورة للمستشفى كانت قد فارقت الحياه واعلن عن وفاتها متأثره بجراحها البالغة.
ولا زال التعتيم حول القضية تحت امر منع النشر، وترجح الشرطة ان زوجها المشتبه بقتلها، فيما لم تكن المغدوره قد عانت من العنف الاسري او قدمت شكوى في الشرطة انها مهددة، وينفي الاقارب وكل من عرفهم ان يكون زوجها ضالعا في القضية، فيما لا زال رهن الاعتقال وسط امر منع النشر.
9 نساء قتلن منذ مطلع الحام الجاري 2016
المرحومه المغدوره هدى ابو سراري ، المرحومه هويدا الشوا، المرحومه دعاء ابو شرخ، المرحومه رنين رحال،المرحومه سميره اسماعيل، المرحومه مجهولة الهويه من اللقية، المرحومه ميرفت ابو خليل، المرحومه سلام عبدالله، والمرحومه امنه ياسين.
ووسط هذا الصمت وتخاذل المؤسسات الضالعة في كبح جماح العنف ووقف شلال الدماء بحق افراد المجتمع العربي عامة وخاصة النساء، فان القضاء الاسرائيلي عندما تكون الضحية امراه او فتاه عربيه يكون التعامل مغايرا تماما في ملفات في مجتمعات اخرى، ويضاف الى ذلك عدم توفير الامن والامان للمهددات يعد خطرا يداهم المهددات وسط صمت وتخاذل المؤسسات وذوي الاختصاص.