البث المباشر
تعرضت عقيلة رئيس الحكومة سارة نتنياهو الاثنين لعنف كلامي خلال زيارتها لافراد عائلتي كل من السجان جلال بيسان من جت ورجل الاطفاء داني حيّاط اللذين لا يزالا يرقدان بحالة خطيرة في قسم العلاج المكثف في رمبام جراء اصابتهما خلال حريق الكرمل .
هذا وعند خروج سارة نتنياهو من سيارتها الخاصة وسط حراسة مشدده امام مدخل مستشفى رمبام قام احد الشبان بتوجيه كلام ناقد ولاذع لها حيث قال لها انه من الخزي والعار ان تتذكري بعد اربعة ايام فقط، بان هنالك مصابين في المستشفى، وتقومي بالزياره من اجل التباهي امام الصحافة التي اتت لتغطي زيارتك، وعندها انضم اليه عدد من الشبان ووجهوا الكلمات الناقدة لسارة نتنياهو .
ومن ثم قامت عقيلة رئيس الحكومة بالتوجه من خلال استقلالها المصعد وسط حراسة مشددة الى افراد عائلات المصابين حيث صافحت الاهالي وتمنت للمصابين الشفاء العاجل ومن ثم قامت بالتوجه الى مكان تواجد المصابين داخل قسم العلاج المكثف واطلعت على حالتهما الصحية عن كثب .
وبعد الانتهاء من زيارة افراد عائلات المصابين تم عقد مؤتمر صحافي حضره اهالي المصابين.
وتحدث بدايةً الطبيب المعالج والمسؤول عن المصابين البروفسور يهودا اولمان واوضح للجميع مدى حالة المصابين، جلال بيسان وداني حياط، مؤكدا ان هنالك تحسناً ملحوظاً في صحتهما مع الاخذ بعين الاعتبار الخطوره القائمة .
ومن ثم تحدثت سارة نتنياهو ببعض الكلمات المختصره موجهة كلماتها لزوجتي المصابين حيث قالت بان المصادفة ان تكون زوجتا المصابين حاملين وهذا امر مسر وايجابي واكدت بانها تسعى لتجنيد الاموال من جمعيات صهيونية خارج البلاد لتوفر للمصابين نفقات العلاج التي ستستمر بعد خروجهما من المستشفى .
هذا وشكر والد جلال بيسان الاطباء في المستشفى وقدم شكره لسارة نتنياهو على الزيارة واللفتة الحسنه وتمنى ان يشفى ابنه جلال من الاصابة الخطيره ليتسنى له العوده لعمله وخدمة شعبه .
وتحدثت زوجة المصاب داني حياط وقدمت شكرها للاطباء في مستشفى رمبام على دورهم الجبار في محاولاتهم ابقاء ابنائنا على قيد الحياة .
ونشير بان رجل الاطفاء دودو فعنونو الذي انقذ جلال بيسان من السنة النيران التي التهمت الحافلة التي كان يستقلها مع زملائه الذين لقوا مصرعهم في حادثة الحافلة قام صباح اليوم بزيارة عائلة جلال بيسان في المستشفى وتحدث امام وسائل الاعلام عن عملية انقاذه لجلال من النيران الملتهبة وفي النهاية شكر والد جلال بيسان رجل الاطفاء على بسالته وانقاذ ابنه وسط عناق ودموع.
