مثل النائب الدكتور باسل غطاس يوم أمس للتحقيق، وقال غطاس انه "لن ولم يقم بأي مخالفة تتعلق بأمن الدولة او مواطنيها كما ادعي، ولن ولم تكن لديه نيّه تتعلق بهذا الجانب".
تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع النائب الدكتور باسل غطاس، حيث قال: "وضعي ممتاز ومعنوياتي عالية ومنشغل جدا بهذه القضية في هذه الأيام، ولكن لا يوجد لدي ما أخفيه ولا يوجد لدي ما أخجل به، وسنقطع هذا الطريق حتى نهايته مهما كانت النتائج ومهما كانت الصعوبات والعراقيل خلال هذا الدرب".
وقال غطاس: "هذا ما تعودنا عليه خلال عشرات السنوات من العمل السياسي والكفاحي. هذه ليست نزهة، ولم نظن يوما من الأيام أننا نتنزه لا في عملنا الجماهيري ولا في عملنا البرلماني".
وأضاف غطاس: "هذا استمرار لنفس الملف الذي بدأت به الشرطة بملاحقة التجمع قبل شهرين، تحديدا في 18.9.2016 عندما قامت باعتقال العشرات من كوادر التجمع بحجة مخالفات مالية في انتخابات عام 2013. ودُعي قبل عدة أسابيع زملائي النواب جمال زحالقة وحنين زعبي، وقد استغربنا لماذا لم أُدعى في ذلك الوقت، ولكن كان واضحا لدينا أنهم سيجدون التوقيت لدعوتي. تم الحديث معي شخصيا على أن أُدعى للتحقيق يوم الأربعاء، فقلت للضابط الذي اتصل أن هذه أيام عمل برلماني وأفضل أن يتم تنسيق الموعد بعد يوم الأربعاء، وهكذا اتفقنا".
وعن التفاصيل، قال غطاس: "بالأمس كنت بالتحقيق لدى الشرطة. وبعد خروجي من الزيارة في سجن نفحة يوم الأحد الماضي بربع ساعة كانت القناة الثانية قد نشرت أنني تحت الشك بأنني ارتكبت مخالفات أمنية، أي أن الشرطة بدأت بتسريب وإدارة معركة إعلامية تشويهية ضدي منذ اللحظة الأولى، وقاموا بإجراء محاكمة ميدانية لي واخترقوا الحقوق الأولية لأي مشتبه به بأية قضية. ولكن عندما استُدعيت للتحقيق لم أختفي كما ذكروا، بل العكس، حيث أنه منذ اللحظة التي تم بها الإتصال معي تم تحديد موعد وخضعت للتحقيق أمس وأجبت على كافة أسئلة المحققين، وأعطيت كل ما عندي وكل تفسيراتي وروايتي بهذا الموضوع".
استمعوا للقاء الكامل: