أطلق "حملة- المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي" بالتعاون مع اللجنة المحلية في قرية الزرنوق ، حملات تعريفية على الإنترنت، لرفع الوعي حول قضية قرية الزرنوق مسلوبة الاعتراف بالنقب، رافقتها ورشات تدريبية تدرب شباب القرية على تسخير وسائل التواصل الاجتماعي للدفع بقضيتهم إلى الوعي العام.
عمل "حملة" خلال الأشهر المنصرمة على تنظيم سلسلة تدريبات، بتوجيه من خبيرة التسويق الإلكتروني، رنا عسلي، حول كيفية بناء الحملات الإعلامية الناجحة لناشطين في قرية الزرنوق، بهدف رفع قضية القرية إلى الوعي العام من خلال الإعلام الاجتماعي.
ونظم المركز ورشات تصوير تدريبية، رافقها المصور أنس أبو دعابس، توثق حياة أهالي القرية بعيون أبنائها، عبر التقاط تفاصيل الحياة اليومية في الزرنوق بعدسات شبابها، لتحفيزهم على العمل الإيجابي وتغيير واقع ومستقبل القرية.
وأثمر عمل مركز "حملة" في الزرنوق مشاريع تهدف للتعريف بالقرية، أهمها بناء موقع خاص بالزرنوق، يحوي نبذة عن تاريخ النقب وقراه مسلوبة الاعتراف وسياسة هدمها، كما ويفصل تاريخ الزرنوق بشكل خاص ويعكس تجربة الحياة فيها عبر معرض لصور التقطتها عيون أطفال وشباب القرية. بالإضافة إلى ذلك، أطلق "حملة" فيديو تعريفي عن الزرنوق، يطرح أهم المعلومات والمعطيات عن القرية والحياة فيها.
نحن في مركز "حملة"، نرى أهمية قصوى بالالتفات لقضايا القرى والتجمعات الفلسطينية المهددة بالتهجير والاقتلاع. يبلغ عدد القرى غير المعترف بها في النقب 46 قرية، منها 10 قرى معترف بها بشكل جزئي من قبل السلطات. يسكن في هذه القرى نحو 80 ألفا و600 فلسطيني، يعيشون تحت التهديد الدائم بالتهجير من أراضيهم، بالإضافة إلى تهميش قضاياهم.