في تعقيب له على قرار مجلس الامن الذي ادان المشاريع الاستيطانية الاسرائيلية في الضفة الغربية قال دونالد ترامب الرئيس الامريكي المنتخب:"ان الامور ستتغير بعد 20 يناير" وهو موعد تسلم ولايته.
جاء ذلك في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عقب اعتماد مجلس الأمن للقرار الذي تقدمت به نيوزيلندا وماليزيا وفنزويلا والسنغال، وحظي بموافقة 14 دولة، وامتناع واشنطن عن التصويت.
وكان ترامب دعا في وقت سابق إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إلى استخدام حق النقض (فيتو) ضد مشروع القرار. الأمر الذي لم يتحقق اليوم خلال التصويت.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن "الحكومة الإسرائيلية طلبت من ترامب، ممارسة ضغوطًا لتفادي موافقة مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار ينتقد الاستيطان بعد أن علمت أن إدارة أوباما، تعتزم السماح بصدور القرار".
وقالت مصادر اسرائيلية عن طاقم ترامب قوله ان الرئيس المنتخب لديه مواقف اساسية اتجاه السلطة الفلسطينية وان اسرائيل هي الحليف الوحيد في المنطقة لواشنطن وان العلاقات بين الجانبين ستدخل في مستويات اعلى قريبا.
ودعا قرار مجلس الأمن، إسرائيل إلى الوقف الفوري والكامل لأنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.-