اعتقلت السلطات الإسرائيلية الطفل مؤمن مراد محمود اشتيوي، البالغ من العمر 7 سنوات، من كفرقدوم خلال المسيرة الإحتجاجية الأسبوعية في البلدة.
تحدثت إذاعة الشمس مع الوالد مراد اشتيوي، حيث قال: "فعاليات كفرقدوم الأسبوعية هي بالدرجة الأولى مناهضة للإستيطان وللتهديد الإستيطاني لكفرقدوم، وبالدرجة الثانية نطالب شارع حيوي ووحيد يربط كفرقدوم بمحيطها الفلسطيني لصالح مستوطني مستوطنة كدوميم المقامة على أراضي البلدة. منذ العام 2011 حتى اليوم نقوم بهذه المسيرة يومان أسبوعيا للمطالبة بهذا الحق".
وأضاف اشتيوي: "نحن عادة نشارك الأطفال بهذه المسيرة كونها مسيرة سلمية ولا يوجد فيها أي شكل من أشكال العنف، وعند وجود خطر نحاول إبقاء الأطفال بصفوف متأخرة من المسيرة، لكن ما حصل يوم الجمعة أن مؤمن لم يشاهد جيشا ولم تكن دوريات توحي بأن هنالك جيش بالمنطقة".
وأضاف: "فجأة ظهرت وحدة (أعتقد أنها من الوحدة الخاصة في جيش الإحتلال) التي كانت قد نصبت كمينا بالأراضي الزراعية على شكل أكوام من التراب. مؤمن لم ينجح بالهرب من أيدي القوات وأوقعوه أرضا وحملوه بطريقة بشعة".
وتابع قائلا: "تم إطلاق سراح مؤمن بعد نصف ساعة من اعتقاله، وكان الجو مرعبا بالنسبة له. مؤمن هو ابني الثاني الذي يتعرض لاعتداء من قبل الجيش، فقبله تعرض ابني البكر خالد (12 سنة) الذي تعرض لكمين مشابه وقد أصابوه برجله وتسببوا له بإعاقة كاملة".
استمعوا للقاء الكامل: