ما تزال بلدة سلوان جنوبي المسجد الاقصى تعاني التهويد والاستيطان الممنهج بين الفينة والاخرى، كان آخرها اليوم حيث استولى مستوطنون فجر اليوم الجمعة على بناية سكنية في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، لصالح جمعية "العاد" الاستيطانية.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة- سلوان، أن حوالي 20 مستوطنا بمساندة القوات الخاصة المقنعة اقتحموا بناية سكنية في حي وادي حلوة عند حوالي الساعة الثانية بعد متصف الليل، دون وجود ساكنيها، وسيطروا عليها.
وأوضح أن العشرات من أفراد قوات الاحتلال الخاصة المُقنعة برفقة المستوطنين اقتحموا حي وادي حلوة بالبلدة، واغلقوا مدخل حوش "الفاخوري" بشاحنة ومنعوا السكان من الاقتراب من المكان، ثم سيطروا على عقار، بعد دخوله من بابه الرئيسي.
وأضاف المركز أن العقار انتقلت ملكيته خلال السنوات الماضية بين عائلات (أبو ارميلة ومسودة والرجبي)، وسكنته عدة عائلات أخرى "بعقد أجار واستاجر" ويوم أمس الخميس قامت سيدة بتغيير أقفال العقار.
ولفت المركز أن المستوطنين اقتحموا حي وادي حلوة في ساعات مساء أمس الخميس، وتوزعوا على عدد من البؤر الاستيطانية التي تم تسريبها خلال الفترة الماضية، وبعد منتصف الليل اقتحموا العقار بمساندة القوات الخاصة.
وأوضح المركز أن العقار مؤلف من طابقين مساحتهما الإجمالية 160متراً مربعاً، ويبعد حوالي 70 مترا هوائيا عن المسجد الاقصى.
ولفت المركز أن هذه البؤرة الاستيطانية هي الأولى في "حوش الفاخوري" بحي وادي حلوة، وقامت سلطات الاحتلال يوم أمس بتركيب كاميرات مراقبة على مدخل الحي بصورة مفاجئة.