يخضع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم للتحقيق تحت طائلة التحذير بشبهات الفساد، حيث سيصل المحققون الى مكتبه في القدس.
قالت مصادر في الشرطة إن التحقيق قد يتم أكثر من مرة علما أن الشبهات هي حول إساءة الإئتمان وتلقي هدايا ثمينة بخلاف القانون من رجل أعمال اسرائيلي وآخر أجنبي، وأن هنالك عشرات الشُهاد الذين لم يُفصح عن أسمائهم.
تحدثت إذاعة الشمس عن هذا الموضوع مع الخبير القانوني السيد محمد دحلة، حيث قال: "بالعشرين عام الأخيرة لم يكن رئيس وزراء واحد في اسرائيل لم يصل الى هذه المرحلة، بمعنى تحقيق جنائي ضد رئيس وزراء حتى أثناء وجوده في منصبه، ابتداء من نتنياهو الأول بفترة حكمه الأولى التي أقامها عام 1996، مرورا بشارون وباراك وأولمرت ونتنياهو مرة أخرى".
وأضاف دحلة: "الكنية التي أُعطيت للملفات بدأت بملف أسموه 2000 وبعدها كانت قضايا الهدايا والمنفعة الشخصية التي حصل عليها نتنياهو وأعطوه الأسم 1000. جدير بالذكر أنه على الرغم من قوة الإعلام في اسرائيل للحصول على معلومات وإمكانية الحصول على تسريبات من أروقة التحقيق ومن النيابة العامة إلا أن هذه المرة وبشكل مفاجئ يدور الحديث عن قضية كبيرة على ما يبدو ولم يتم تسريب أية معلومة عنها حتى الآن، وتمكنت الشرطة والنيابة العامة من حفظها طول هذه الفترة ويُقال أنها ستكون بمثابة زلزال كبير".
استمعوا للقاء الكامل: