هل يلاقي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو نفس مصير سابقيه ممن
جلسوا على الحكم في إسرائيل؟ مثل موشيه كاتساف أو عيز فايتسمان أو حتى
إيهود أولمرت؟
نتنياهو يخضع للتحقيقات في تهم فساد، وبدأ محققو وحدة الغش في الشرطة "لاهف 443" التحقيق مع رئيس الوزراء في منزله بالقدس، إذ تحيم حوله شبهة تلقي أموال مخالفة للقانون، لتكون بذلك الجلسة الثانية في نفس القضية، إذ كانت الأولى الإثنين الماضي واستمرت قرابة ال4 ساعات .
موشيه كاتساف
على الرغم من صدور عفو عنه وخروجه من السجن في 18 ديسمبر الماضي، لكنه قد أدين بالسجن 7 سنوات في 2011 في قضية اغتصاب سكرتيرته الخاصة بمكتبه، إذ يقضي كاتساف عقوبة السجن لمدة سبع سنوات بداية من العام 2011.
وحكمت المحكمة العليا على كاتساف بهذا الحكم بعد ادانته بتهمة التحرش الجنسي واغتصاب موظفة وزارة السياحة، التي كان يرأسها وقتها، وهي قضية لا سابق لها في تاريخ إسرائيل.
إيهود أولمرت
يقضي رئيس الورزاء السابق، إيهود أولمرت، عقوبة السجن لمدة 18 شهرًا، بعد تخفيف المحكمة العليا العقوبة من 6 سنوات.
وألمرت متورط في قضية فساد لمشروع يعرف باسم "هولي لاند"، تورط خلاله رئيس الوزراء السابق بتلقي رشوة من قِبل رجال أعمال إسرائيليين لتيسير هذا المشروع.
وتمكنت النيابة الإسرائيلية من إدانة أولمرت من خلال سكرتيرته الخاصة شولا زاكن، التي وقعت اتفاقية ادعاء مع النيابة تقضي بتخفيف العقوبة عنها كونها شريكة معه مقابل تسليم الأشرطة والتسجيلات التي تدين أولمرت.
أرييه درعي
ونفس الأمر تكرر مع زعيم حزب شاس، أرييه أدرعي، حيث أدانته المحكمة المركزية بالقدس، في 17 مارس 1999 في جرائم رشوة، ونصب واحتيال، وخيانة الأمانة مما أدى إلى سجنه في سبتمبر 2000، وفي عام 2002، خرج من السجن، وأنشأ شركة استثمارية، وعاد إلى العمل السياسي، حيث يشغل حاليا زعامة حزب شاس ووزير الداخلية.
الوزير الديلر
ويأبي الوزراء الإسرائيليون أن يتركوا مجالًا في الفساد والجريمة، إلا ويطرقوا أبوابه، ويضعون بصماتهم الخاصة عليه، حيث أدان القضاء الإسرائيلي، في مارس 2005، وزير الطاقة والبنية التحتية السابق، جونين سيجف، بتهمة محاولة تهريب مخدرات، وتزوير جواز سفر، وحكم عليه بالحبس لمدة خمس سنوات، والبقاء عامين تحت المراقبة.
وزير عمل شلومو بنيزري
وينضم وزير العمل والشؤون الاجتماعية والصحة السابق، شلومو بنيزري، إلى قائمة الوزراء الإسرائيليين الفاسدين، حيث أدين بجرائم فساد وتلقي رشوة مقابل تسهيل تعيين عمال أجانب، ففي عام 2008، وجهت النيابة له تهمة الرشوة،وخيانة الأمانة، وعرقلة سير القانون، وحكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات.
وزير المالية أفراهام هيرشزون
وفي عام 2009، أدان القضاء الإسرائيلي، وزير المالية السابق، أفراهام هيرشزون، في جرائم سرقة وتزوير، ونصب وإحتيال، وغسيل أموال، وقضى بسجنه لمدة خمس سنوات وخمسة أشهر، قضى ثلاثة سنوات وخمسة أشهر منها في سجن "حرمون " شمالي إسرائيل.
وتضمنت لائحة الجرائم التي ارتكبها هيرشزون، تلقي أموالا دون وجه حق لقضاء العطلات والأعياد، وتلقي أموال لشراء أدويته الشخصية، والحصول على أموال خلال سفرياته للخارج، حيث وصلت معظم الأموال ليد الوزير عن طريق الأظرف النقدية المغلقة .
أعضاء كنيست
وبعيدًا عن وزراء ورؤساء الدولة، فهناك الكثير من أعضاء الكنيست الإسرائيلي الذين تورطوا في قضايا فساد، وعلى رأسهم عضو الكنيست عن حزب شاش، رافائيل بنحاسي، الذي أدين بتهمة نقل وتحويل أموال بشكل غير قانوني، وعضو الكنيست عن الليكود، نعمي بلومنتال، في قضايا تلقي رشاوي انتخابية وعرقلة سير القضاء وإقصاء شهود.
وتضم القائمة البرلمانية للفاسدين أيضًا عضو الكنيست، يتسحاق مردخاي، حيث أدين بجريمة إنتهاك العرض، ورئيس بلدية "حدارة" السابق، يسرائيل سدان ، الذي عوقب بالسجن لمدة ثمانية أشهر بتهمة تقديم رشوة انتخابية.