تم يوم 20.12.2016 الماضي العثور على جثة الفتاة المرحومة وجدان أبو حميد (16 عاما) وعليها علامات عنف بمنتزه ’الصخور‘ في بلدة كسرى، وقد أصدرت الشرطة منذ ذلك الحين أمر منع نشر على كافة التفاصيل.
نظم أهالي البلدة وقفة وصرخة وكانت ردود فعل كثيرة ومتعددة، وقد نظم حراك في كسرى وكفرسميع صباح اليوم وقفة لإطلاق صرخة من أمام المدرسة الثانوية الشاملة.
تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع السيد رشاد مختار، وهو ناشط اجتماعي، حيث قال: "نحن نعتصم أمام المدرسة هذا الصباح، وبسبب حالة الطقس فقد تواجد عشرات الأشخاص من طلاب وأهالي، واحتجاجنا عبارة عن صرخة حق ولنا مطالب، وهذا متابعة لصرخة الوجدان والصرخة ضد العنف التي كانت الأسبوع الماضي".
وأضاف مختار: "المدرسة يتعلم بها أولاد من القريتين، ونحن على مدار السنوات نحتج ضد المدير الحالي ونوجه اصبع الإتهام اليه بموضوعين قام بإهمالهما والفوضى الموجودة هي نتيجة لأعماله التعسفية".
وتحدثت إذاعة الشمس أيضا مع السيد نبيه أسعد، رئيس المجلس المحلى كسرى سميع، حيث قال: "تواجدنا صباح اليوم في المدرسة مع مفتشين ومشايخ من البلدين، وتم افتتاح المدرسة مثل العادة والمعلمون والطلاب متواجدون في الصفوف".
وأضاف أسعد: "يوجد توتر وتوجد وقفة احتجاجية أمام المدرسة لعدد من الأهالي، وهنالك استياء من قبل مدير المدرسة. أنا غير موافق على إقالة المدير".
استمعوا للقاء الكامل: