ذكرت وكالة الانباء الفلسطيية "سوا" نقلا عن صحيفة يديعوت احرونوت انها ذكرت ان رئيس الموساد سابقا، شبتاي شبيط، ورئيس الأركان الأسبق دان حالوتس، والقائد العام الاسبق للشرطة اساف حيفتس، هم ثلاثة من بين 250 رجل امن وقعوا على الحملة التي تطالب "بالانفصال عن الفلسطينيين – الان".
في اطار هذه الحملة، التي اطلقتها حركة "قادة من اجل امن اسرائيل" صباح اليوم، عشية انعقاد مؤتمر باريس، سيتم نشر لافتات ضخمة على شوارع اسرائيل، واعلانات في الصحف كتب عليها باللغة العربية: "قريبا سنكون الأغلبية".
ويظهر في المنشورات المختلفة رقم هاتف، سيسمع كل من يتصل اليه، تسجيلات لكبار المسؤولين في الجهاز الأمني سابقا، يقولون فيها: "هل تزعجكم اللافتات؟ نحن ايضا تزعجنا. انا ستختفي بعد عدة ايام، لكن من لن يختفي، هم 2.5 مليون فلسطيني في الضفة الغربية. انهم يريدون ان يصبحوا غالبية فهل نريد نحن ضمهم؟ اذا لم ننفصل عن الفلسطينيين، ستكون اسرائيل اقل يهودية واقل آمنة ، يجب الانفصال عن الفلسطينيين الآن".
وتدعي الحركة ان الحملة الحالية ليست سياسية، لأنها لا تدعو الى تأييد اي جانب من الاطراف في الجهاز السياسي وانما الى فكرة الانفصال عن الجمهور الفلسطيني.
ولكن خلال معركة الانتخابات الاخيرة، ادارت الحركة حملة ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ودعت الى عدم انتخابه. وتم تضمين حملة الانتخابات مقولات مثل: "بقيادة نتنياهو القدس ليست امنة، ومقسمة عمليا"، و"تحت قيادة نتنياهو تعرض عدد اكبر من البلدات الى الهجمات الصاروخية، اكثر من اي فترة اخرى في تاريخ اسرائيل".
وقال مصدر في الحركة انها تتبنى سياسيا رؤية الدولتين، ولكن بما ان امكانية تحقيق ذلك منخفضة، حاليا، فان كبار المسؤولين الامنيين سابقا، يعتقدون انه يجب على اسرائيل المبادرة الى الانفصال السريع عن الفلسطينيين.
وتضم الحركة حوالي 250 مسؤولا سابقا في الاجهزة الامنية المختلفة – الجيش، الشاباك، الموساد وشرطة اسرائيل. ومن بينهم رئيس الشاباك سابقا، عامي ايالون، رئيس الموساد سابقا، الجنرال (احتياط) داني ياتوم، والقائد العام السابق للشرطة شلومو اهرونيشكو. ويترأس الحركة الجنرال (احتياط) امنون ريشف.