زادت حدة أزمة الكهرباء في قطاع غزة بالأسابيع الأخيرة، حيث خرجت المظاهرات والإحتجاجات في الشوارع وتم تراشق التهم بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية تخللها اعتقال نشطاء في الضفة الغربية وقطاع غزة لنشطاء بالحركتين.
تم طرح حلول لأزمة الكهرباء من خلال الوسيط القطري وضخ أموال للسلطة الفلسطينية من أجل شراء السولار.
تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع الصحفي فتحي صباح، من صحيفة "الحياة" في غزة، حيث قال: "نحن لسنا في نهاية الازمة على الإطلاق، الحلول التي طُرحت أخيرا هي حلولا مؤقتة ولا تحل الأزمة الجذرية".
وأضاف صباح: "الأزمة الجذرية يجب أن تُحل بعدة وسائل أهمها تحويل المحطة من العمل بوقود الديزل الى العمل بالغز او حتى إلغاء هذه المحطة، فالشعب الفلسطيني لا يريد أية محطة لأن تكليفاتها ثلاثة أضعاف سعر الكهرباء الذي يتم شرائه من اسرائيل. تشغيل خط من اسرائيل هو الحل الآخر، وزيادة الطاقة المستوردة من مصر أيضا".
وعن تبادل التهم بين حماس والسلطة الفلسطينية، قال صباح: "الحقيقة أن حماس والسلطة الفلسطينية مسؤولتان بالكامل عن أزمة الكهرباء. حماس لا تجبي بالشكل المطلوب من المواطنين المقتدرين وغير المقتدرين، وبشركة توزيع الكهرباء هنالك ديون بقيمة حوالي 4 مليارات شاقل، 400 مليون شاقل من ضمنها هي ديون على البلديات التي تديرها حماس في قطاع غزة".
استمعوا للقاء الكامل: