من المقرر أن تنظر محكمة العدل العليا اليوم الاثنين بالتماس يُطالب بتسليم جثمان الشهيد يعقوب أبو القيعان لعائلته على الفور وبدون شروط بهدف تشييع جثمانه ومواراته الثرى.
تنطلق عند الساعة التاسعة صباحا من مدينة قلنسوة قافلة السيارات الإحتجاجية باتجاه مكاتب الحكومة في القدس الغربية، وتاتي هذه الخطوة في إطار الخطوات الإحتجاجية التي أقرتها لجنة المتابعة بعد عمليتي الهدم في قلنسوة وأم الحيران، ودعت المتابعة الى أوسع مشاركة بهذه الفعالية.
وفي سياق متصل، من المقرر أن تنظر محكمة العدل العليا اليوم الاثنين بالتماس يُطالب بتسليم جثمان الشهيد يعقوب أبو القيعان لعائلته على الفور وبدون شروط بهدف تشييع جثمانه ومواراته الثرى.
وقد طلب مركز عدالة الحقوقي معهد الطبي العدلي في معهد أبو كبير أمس أن ينقل الى عائلة أبو القيعان استنتاج تقرير عملية تشريح جثة الشهيد يعقوب أبو القيعان الذي قُتل برصاص الشرطة خلال أحداث أم الحيران في النقب يوم الأربعاء الماضي.
وتحدثت إذاعة الشمس مع السيد عطوة أبو القيعان، حيث قال: "لا نعرف لماذا تحتجز الشرطة الجثة، من الممكن أن يكون السبب أنها شعرت بالإجرام الذي قامت به، ونحن نريد فقط أخذ جثمان الشهيد ونكرمه ونخطط جنازة تليق به بوجود الأمة العربية التي تقف معنا، هدفنا أن نقيم له جنازة محترمة تليق بمعلم مدرسة، فهمو لم يقم بأي شيء وقُتل بدم بارد".
وأضاف أبو القيعان: "الشرطة تشترط أن ندفن الشهيد في ساعات الليل بوجود أبناء أعمامه وأخوته، أو أن يتم دفنه في ساعات النهار بوجود 50 شخصا فقط، ونحن نرفض كافة الشروط، واقترحوا علينا في النهاية أن يعطوننا 20 ألف شاقل ونقوم بدفنه ونحن نرفض ذلك قطعا".
استمعوا للقاء الكامل: