انعقد اليوم الاربعاء مؤتمر لمركز الحكم المحلي في "حدائق المعارض" في مدينة تل أبيب، تخلله مواجهة بين رؤساء وممثلين عن سلطات محلية عربية وبين وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان.
هاجم أردان خلال المؤتمر النواب العرب وتحدث عن "ضرورة التعاون مع رؤساء السلطات المحلية"، وقد أثار هذا الأمر غضب واستياء عدد من رؤساء المجالس العرب وعدد من الموظفين الكبار في السلطات المحلية العربية.
تحدثت إذاعة الشمس مع المحامي ياسر العمورة، المراقب الداخلي لمجلس القسوم، حيث قال: "وزير الأمن الداخلي العنصري أردان يُكمل مشوار العنصرية والتشوهات غير المحتملة تجاه المواطنين العرب، فهو يعود اليوم ليتحدث عن الحراك الذي جاب البلاد في الفترة السابقة هو على خلفية عنصرية وقومية دون أي إثبات أو دليل".
وأضاف العمورة: "تحدث أردان في البداية أن القيادة العربية تُهاجم المواطنين العرب ولا تخدمهم، وهاجم المواطنين العرب واتهمهم بإشعال الحرائق في أنحاء البلاد واتهمهم بالبناء غير المرخص واتهمهم بالإجرام واتهامات باطلة وبعيدة كل البُعد عن الصحة. للأسف الشديد لم يتواجد الكثير من رؤساء السلطات والمواطنون العرب، فقد تواجدت أنا والمحامي شعاع مصاروة رئيس بلدية الطيبة، وحاولنا إبداء الرأي الآخر خاصة في ظل الموجة العنصرية".
وبسؤال عما اذا قام أردان بالتعقيب على أحداث أم الحيران، قال عمورة: "كعادته يتهرب من التعليق على ما جرى، وقد أسمعته بعض الكلمات وبكاء عائلة الشهيد من خلال الهاتف النقال، وقد انتفض الكثير من المتطرفين وزمرة أردان خلال الجلسة".
استمعوا للقاء الكامل:
استمعوا لمقطع من كلمة الوزير جلعاد أردان خلال المؤتمر: