مطالبة أطر سياسية باستقالة الوزير أردان بعد أن سارع في التحريض ضد الشهيد أبو القيعان ودعاه بالارهابي ليثبت تقرير تشريح الجثة أن من حدث هو نتيجة عنف الشرطة.
كشف القناة العاشرة لنتيجة تشريح جثة الشهيد يعقوب ابو القيعان بان إصابة ابو القيعان الاولى جاءت في رجله مما ادى الى الضغط على دواسة البنزين، وهو الأمر الذي يؤكد رواية العائلة ويفند ادعاء الشرطة ووزير الداخلية جلعاد أردان.
وعلى اثر هذا التقرير طالب النائب أيمن عودة بإقالة وزير "الأمن الداخلي" جلعاد اردان وقال عودة: "الحقيقة بدأت تنكشف، يعقوب ابو القيعان أب ومربي قتل بدم بارد على يد الشرطة وتوفي أثر فقدانه للدم دون تقديم العلاج الطبي له، نتنياهو واردان حرضوا وكذبوا. نحن نطالب باقامة لجنة تحقيق رسمية لفحص كافة الاحداث التي جرت في ام الحيران، ونطالب باقالة وزير الامن الداخلي اردان".
النائب أيمن عودة على القناة العاشرة يرد على نتائج تشريح جثة أبو القيعان
النائب طلب ابو عرار:" تقرير القناة العاشرة يؤكد المؤكد بان الشهيد يعقوب ابو القيعان قتل بدم بارد...".
من جهته عقب النائب طلب ابو عرار، على تقرير القناة العاشرة العبرية حول نتائج التشريح الجنائي للشهيد يعقوب ابو القيعان، بقوله:" تقرير القناة العاشرة العبرية يقطع الشك باليقين على براءة الشهيد يعقوب ابو القيعان، ويؤكد المؤكد انه قتل بدم بارد، ويظهر تقرير الطب العدلي في ابو كبير ان رصاصة اصابت ركبة الشهيد اليمنى الامر الذي أدى الى انغلاق الرجل على دواسة البنزين وهذا ما أدى الى زيادة سرعة السيارة بدون قصد السائق، ورصاصة اخرى إصابته في صدره وأدت الى إصابته في احد الشرايين حيث تسبب في نزيف بطيء الامر الذي أدى لاستشهاده بعد الإصابة بين 20-30 دقيقة، ولو تم تقديم الإسعاف الأولي ليعقوب ونقل للمستشفى لكان احتمال بقائه على قيد الحياة ممكنا مع ان الاعمار بيد الله لذا سطالب بالتعاون مع العائلة استلام التقرير الكامل، ومن جهة اخرى نطالب بلجنة تحقيق مستقلة للتحقيق في ظروف الحادث، بمشاركة ممثلين عن العائلة، وسنتقدم مع العائلة على مقاضاة كل من له ضلع في إطلاق الشائعات ضد الشهيد، ونطالب باقالة قادة الشرطة الذين كانوا في مكان الحادث، وكل من اطلق النار على يعقوب، وسنقدم بعد موافقة العائلة دعوى مدنية ضد كل شخص من رجال الشرطة ومن المسؤولين، بعد ظهور النتائج وبراءة الشهيد".
وأضاف أبو عرار:" كما ان احد التقارير يفيد بان رصاصة أطلقت من قبل احد أفراد الشرطة بعد توقف السيارة، وقد تكون لتأكيد الموت رغم ان الشهيد لم يكن يشكل خطرا على احد، وهذا حادث مشابه لما حصل في حادثة الخليل".
أما عن قضية دفن الجثة فقال أبو عرار :"وبخصوص الجثمان قدمنا التماسا للمحكمة العليا بمعيّة عدالة والاهل، سيبت فيه الاثنين القادم، وكذلك هناك اقتراحات لفعاليات نضالية ان لم يحرر الجثمان، وسيعلن عنها بالتنسيق التام مع الاهل، ولجنة التوجيه ومع لجنة المتابعة العليا، وسنخبر الجمهور بكل تطور ان شاء الله.
من جهته قال النائب زهير بهلول :"حكومة نتنياهو واردان تحرض مرة تلو الاخرى ضد المجتمع العربي لاهداف سياسية ورخيصة".
وأضاف:" في حين فقدت عائلتان ابنيهما سارع الوزير اردان بالاعلان عن عملية ارهابية وتنظيم لداعش في ام الحيران. "
"اليوم اكتشفنا واقعاً مؤلماً، بريئان قتلا دون سبب ومن يتحتم عليه تدبير الامور وقيادة الدولة مزق المجتمع الاسرائيلي ارباً ارباً من اجل فائدة سياسية مؤقته.اطالب الوزير اردان بتقديم الاعتذار لعائلة المرحوم يعقوب ابو القيعان الذي قتل بنيران الشرطة وإتُهِمَ بالارهاب دون ان يقترف اي ذنب، وايضا بالاعتذار للمجتمع العربي باكمله واستقالته" ، حسب ما جاء في بيان النائب بهلول.