تمكن فريق من العلماء من جامعة ساوثرن ميثوديست في دالاس، وجامعة نانجينج في الصين، بشرح سر تجمد الماء الساخن بصورة اسرع من الماء البارد، وهذا يكمن في الخصائص الغريبة التي تشكلها الروابط ما بين ذرات الهيدروجين والأوكسجين في جزيئات الماء، وتعتمد قوة الروابط الهيدروجينية على جزيئات الماء المجاورة.
ومن جهة اخرى لاحظ العلماء وجود روابط هيدروجينية ضعيفة وقوية خلال عملية محاكاة للمياه الباردة، ولكن في عملية محاكاة للمياه الأكثر سخونة، كانت معظم الروابط المتبقية من النوع القوي، ويعزو احد علماء الفريق السبب إلى "تحطم أغلب الروابط الضعيفة".
وقد شرحت الدراسة كيف يؤدي هذا إلى تجمد أسرع للماء، اذ قال علماء الفريق الى انه في المياه الدافئة، تتحطم الروابط الهيدروجينية الضعيفة ذات الأثر الكهربائي الساكن المسبق، ما ينتج تشكيلات من التجمعات المائية الصغيرة ذات الروابط الهيدروجينية القوية، ويؤدي إلى تسريع عملية التبلور الأولي "nucleation" وظهور الشبكة البلورية ذات الأشكال السداسية للجليد الصلب.
لكن ما زالت النظرية بحاجة للمزيد من البراهين.