تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع السيد زهير مخلوف، وهو صاحب أحد المنازل التي تم هدمها في بلدة قلنسوة مطلع الشهر الحالي.
قال السيد زهير مخلوف لإذاعة الشمس: "نحن بطريقنا الى القدس لنحاول مع السلطات التصديق على الخارطة الهيكلية في مدينة قلنسوة".
وعن كيفية تدبر الأهالي أمورهم بعد هدم 11 بيتا، قال مخلوف: "البعض يعيشون مع أبنائهم أو أبناء أعمامهم. توجد محكمة يوم 04.06.2017 القادم جلسة في المحكمة حيث تم إصدار أمر هدم دون قرار من المحكمة".
وتابع مخلوف: "نحن ذاهبون للقدس لنطالب رئيس الوزراء والمسؤولين جميعهم لكي يساعدوننا ويحلون مشاكلنا بالوسط العربي".
وتحدثت إذاعة الشمس أيضا مع السيد سامر سويد، من مركز التخطيط البديل، حيث قال: "نحن أقمنا بالتعاون مع عدة جمعيات، ائتلاف ضد اقتراح قانون كامينيتس، فهو اقتراح قانون وكأن الوضع مثالي ولا يوجد أي هدم أو أية غرامات يقوم المواطنون بدفعها ويريدون التشديد بهذا الجانب".
وأضاف سويد: "قدمنا ورقة موقف التي تم عرضها على كافة أعضاء الكنيست الـ120، وسنُساهم مع أعضاء الكنيست بتقديم اعتراضات على بنود عينية من القانون نفسه، وهذا الذي نستطيع أن نفعله في المسار البرلماني، ولكن نحن نقوم أيضا بخطوات أخرى من أجل تجنيد الشارع وشرح خطورة هذا الإقتراح وتجنيد الناس للتظاهر ضد هذا القانون".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.