تعتزم الحكومة الإسرائيلية التراجع عن قرارات الحكومة السابقة، وتجمد مسار الاعتراف بقرى عربية في النقب.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع أجرينا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع د. كايد العثامين، رئيس اللجنة المحلية لقرية خشم زنة، إحدى القرى المتأثرة بالقرار.
وقال د.كايد إنه لم يسمع عن قرار التجميد ولكن السنتين الأخيرتين منذ تولي الحكومة الجديدة هناك شبه تجميد على أرض الواقع والأمور تتقدم بشكل بطيء جدًا.
وأوضح أن خشم زنة هي قرية عربية تقع شرق دير السبع على مسافة 10 كيلومترات، ويبلغ عدد سكانها 3 آلاف نسمة وهي موجودة منذ مئات السنين في مكانها ويعيش بها أهلها.
وأضاف أنه قبل عامين صدر قرار من الحكومة السابقة لوضع خطة للاعتراف بـ3 قرى لكنها كانت خطة معقدة وتتطلب توفر شروط تعجيزية، ولكنه كانت بداية جيدة لمحاولة الاعتراف، على حد وصفه.
وأكد رئيس اللجنة المحلية لخشم زنة أن التطبيق كان صعبًا جدا خاصة مع تغير الحكومة ونهج سياستها تجاه قرى النقب، واستمر الوضع منذ ذلك الحين على ما هو عليه، أي استمرار هدم البيوت وعدم ترميم أي بيوت، لا سيما أن البيوت هناك من الصفيح وتحتاج للترميم بين الحين والآخر.
وأشار إلى أن التقدم الوحيد الذي حدث هو إقامة مدرسة وتعبيد شارع بمدخل القرية، أما عن الخدمات فلا يوجد تيار كهربائي، والمياه تعتمد على شبكة بدائية.