توفي الأسبوع الماضي الطفل آدم حسن (8 أعوام) من سكان بلدة الرينة، بعد أن ألمت به وعكة صحية في المدرسة، وقد تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع الوالد الثاكل السيد عمر فواز حسن.
قال السيد عمر فواز لإذاعة الشمس: "بداية أشكر كل من آزرنا ووقف معنا في محنتنا ونحن نحمد الله على كل حال، وإنا لله وإنا اليه راجعون".
وأضاف الوالد الثاكل: "تلقيت يوم الحادثة اتصالا عند الساعة 10:11 من معلمة المدرسة، حيث أبلغتني أن ابني سقط في المدرسة وفقد وعيه. ابني في الصف الثالث ويتعلم بمدرسة الرينة "ج". خلال ثلاث دقائق من تلقي الإتصال تواجدت في المدرسة، ووجدت ابني ما زال ممددا على الأرض في ممر المدرسة، وسيارة الاسعاف متواجدة في المكان ولكن دون تواجد طبيب أو أية معدات طبية، وكانت سيارة اسعاف خاصة غير تابعة لنجمة داوود الحمراء".
وتابع حسن: "عندما كان ابني ممددا على الأرض كان معلم الرياضة يحاول إجراء عملية انعاش، وقد كان لديه نبضا جيدا في البداية لكنه كان غائبا عن الوعي، وبحسب ما قال مدير المدرسة فإنه قد طلب بداية سيارة علاج مكثف إلا أنه تم ارسال سيارة اسعاف عادية".
وأضاف الوالد: "حملت ابني لكي أضعه في سيارة الأسعاف لكنهم أوقفوني وقالوا لي أن الأمر ممنوع ويجب علينا انتظار سيارة العلاج المكثف. وخلال انتظارنا وصلت سيارة اسعاف أخرى تابعة لنفس الشركة وبداخلها فقط السائق، وبعد عشرة دقائق وصلت أيضا سيارة اسعاف أخرى وداخلها فقط السائق، وفي تلك الأثناء كان ابني داخل سيارة الاسعاف دون وجود سيارة اسعاف، وكان لديه نبض".
استمعوا للقاء الكامل:
الطفل المرحوم آدم حسن