هزت جريمة القتل المزدوجة التي وقعت مساء أمس الاحد مدينة كفرقاسم والمجتمع العربي بشكل عام، حيث راح ضحيتها المواطن مصطفى عامر (49 عاما) وابنه علاء عامر (27 عاما) جراء تعرضهما لإطلاق نار.
أعلنت الشرطة في ساعات ظهر اليوم الاثنين أنها توجهت بطلب لقاضي المحكمة في ريشون لتسيون لإصدار أمر حظر نشر حول أي من تفاصيل التحقيقات وبينات هوية أي من المشتبهين الشخصية، وذلك ساري المفعول حتى نهار يوم 06.03.2017 المقبل.
وبحديث لإذاعة الشمس مع الشيخ ابراهيم صرصور، رئيس اللجنة الشعبية في كفرقاسم، قال: "لا شك أن ما حصل هي مأساة بكل المعايير، وكفرقاسم دخلت بشبه بيت عزاء كبير، وما حدث نادر الحصول حتى في عالم الإجرام، وبناء عليه استعدت كفرقاسم سابقا وهي تستعد الىن بشكل أكبر لمواجهة مثل هذه الظواهر".
وأضاف الشيخ صرصور: "يوجد اجتماع مشترك للجنة الشعبية وبلدية كفرقاسم، ونحن سنضع التصور العام لمواجهة الموقف على مستويين، المستوى الأول هو التعامل مع القضية كقضية ثم التعامل مع أبعاد هذه القضية على المدى القريب والمتوسط والبعيد، وكلنا أمل أن تكون هذه آخر المآسي التي نواجهها بمجتمعنا العربي".
استمعوا للقاء الكامل: